السبت ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

تمُّوز يفتح عينيه على ميلاد مايا الأبديّ

صندوق يمِّي في ندا مايا يبوحُ
هل يسمع الأصوات موسى أم يصيحُ؟!.......
ميلاد مايا فجرُ حلمٍ للورى مشطاً يتيحُ
مشط الذين تنفَّسوا عبق الهوى كي يستريحوا
مشط الذين تصارعوا و اليومَ في الأوطان قد ناموا على تاريخ حربٍ كم ينوحُ !.......
هل في الدموع دمٌ جريحٌ أم على الجرح العظيم غفا المسيحُ؟!.......
هل في الدموع صليب عهدٍ قد بكى و على العروش ملوك ذلٍّ قد تصابوا فانقضى ملكٌ شحيحُ؟!.......
إنّ الدموع تناثرت و التاجُ بالأخلاق يوماً قد يطيحُ!.......
إنَّ الدموع تناثرت و الأرض عنَّا كلّ وجهٍ كم تشيحُ !........
ميلاد مايا قد تبدَّى
إقبالُ تمُّوزٍ تحدَّى
منْ يقرئ الأكوان حبَّا
من يقرئ الأزمان وجداً
مايا تعيد القلب صبَّا
برحيق مايا كم نساقي العمر نهدا!
مايا تهادي العشق وردا
مايا بميلاد الشآم تنفّستْ
مايا بميلاد الجمال تعتَّقتْ
ميلاد شمسٍ مذ تجلَّى بات مهدا
هل تسمع الآذانُ صوت القدس مايا
أم تسمع الأكوان همسات المرايا؟!........
في وجه مايا بحرُ آتٍ لن يضيعا
في عين مايا سحرُ سهمٍ لن يطيعا
في روح مايا أنبياءٌ أمطروا كيلا نموتَا
لن تستسيغوا في المدى منَّا كلاماً أو سكوتا
فاستغفروا كي تفرحوا دوماً بميلاد التي أمست عليكم نورَ نارٍ إذ على أوهام كرهٍ ها أتتْ صبحاً يزيحُ .......


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى