الخميس ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

تمّوز يعيد مايا إلى ساعة ميلادها العاشق!.......

تبكي القصيدة أمسها المولودا...
مايا لِتَمّوز القوافي أَقْرَأَتْني بالهوى ميلادها الموعودا!....
وطنٌ و ظاهرُ عشقه غنّى لها في الباطن الأحلى حقائق حبّها كي تجعل الحبّ السموح وجودا....
ميلاد مايا واحدٌ تمّوزُ في حجر الهوى يا مطلع العشّاق راقبْ من عيوني عابداً معبودا!
في الأوّل المنصوب صلبان المدى نادتْ صليباً سائلاً هذا القضا المقصودا!
أين الذين تناثروا ثمّ استماتوا تحت لَعْقٍ حامدٍ لا يعرف المحمودا؟!
أأنا المسيحُ أسائل الشجعان في أفكار مايا جالداً أستغفر المجلودا؟!
ميلاد مايا في الأنام مصائرُ
فاستحضروا مِنْ عشقكم ما يزهرُ
فأنا العبارة مُذ تمادى
و أنا الحكاية مذْ أتاك جوادا!
و أنا المعابر مُذ رجاك مدادا
و أنا اللهيب بدمعتي كم أطفئ الأحقادا!
وَ لَكَمْ تعاندُ سطوتي في الكون نارٌ تستميلُ رمادا!
عَبَرَ البحارَ قرينِيَ المنفيّ مايا لا تصيري العاضد المعضودا!
أَحَبِيبتي ميلادك اليوم استعاد الشهر كي لا يطرد المستخلف الموجودا!
و بِأَبْجَدِيّات العبارة قاوَمَ الظنّ الذي لن يقطع المشدودا!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى