الاثنين ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
تَشيخُ المآسي وتبقى جديدَهْ
تَشيخُ المآسي وتبقى جديدَهْوتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدَهْوكثْرٌ بِخصْري سهامُ العِداوهذي المواني ببُعدي سعيدَهْوما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِإذا كان مُبْدي البلاءِ معيدَهْمضى العمرُ بالسُحُبَ المُعْصِراتِولمْ نلْقَ مِن الغيْمِ إلاّ رعودَهْوهل يفرح الحر وسْط المهالكإن يرَ فجر الحياة وعيدهْوشعريَ قيْدٌ برِسْغِ الزمانِفمنْ لي بمَنْ سَيفكّ قيودَهْوأسعى ولكنْ بلا طائلٍولوْ أنا كانتْ خُطايَ سديدهْبها أطلق الزمنُ الطيّباتِلِغيري ودونيَ أنشآ سدودَهوَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْوعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌفواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْوما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَكما ذاب فِكْرٌ بغيرِ عقيدَهْفَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولاتُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودَهْفَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَفقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدَهْفماذا تَردُّعلى خطْبهاإذا كانَ صمْتُ المحال ردودَهوَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِوإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْوَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍإذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْقِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْكمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْفيا صاحبَ المجد منكم جديدَهْوتهوى منَ المجد حتّى نشيدَهْلقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِبِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدَهْ