الثلاثاء ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم ماهر حجاج

جهاد

من يوم ما شاف النور
بعيونه على صدرك
وعرف معنى الكرامة
ما دمه من دمك
وقولتى أسمه، جهاد
واليوم ده كان له ميلاد
بصاروخ في صدر جهاد
جهاد في حصنك مات
شهيد وعمره شهور
وصرختي،
بين الظلام والنور
الأرض مش ها تبور
مكان النبتة، غصون وزهور
الظلم فيكى يادنيا زاد
وده كله ليا قوة وزاد
وها يبقى جوه قلبي جهاد
بدل ما تعلى كلمة حق
الظلم بقى هو الحاكم
يتنفسوا منه هواهم
أنفاسه عايشه جواهم
ولما يعلى فى يوم الصوت
وملئت الحناجر ريحة الموت
فى مجلس الأمن اجتمعوا
بلغات كتير واستمعوا
الظلم بقى ليه شلة
من كل جنس ومن ملة
وحجج كتير وميت علة
جهاد، مات من الألم
دى شهادة رفعت علم
جهاد، مالوش با أمه زاي
مات، ونبضه لساه حى
مليون جهاد يا أمى جاى
إيد على إيد، عندى يقين
مادام فى أرضك مايه وطين
وفيه قلوب جواها حنين
فمهما عدى عمر، سنين
ها تبقى دايما يا فلسطين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

 الشاعر الشعبي: ماهر إبراهيم حجاج- اسم الشهرة: ماهر حجاج- مواليد مصر في ١٣ كانون آول، ديسمبر ١٩٦٠ في القاهرة، مصر- العنوان الحالي: الرياض، المملكة العربية السعودية- الجنسية الأصلية: مصرى- التخصص الجامعي: نظم معلومات ادارية- اسم الجامعة، والدولة التابعة لها: جامعة عين شمس، مصر- سنة التخرج: 1983م- الشهادة الجامعية: بكالوريوس- التخصص الأدبي: الشعر

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى