الجمعة ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم موسى إبراهيم

حبُّكِ مُعْجِزَتي

أنا خاتمُ العشّاق
وحبُّكِ أنتِ معجزتي
تلوتُ الحبّ
في عينيكِ والشفةِ
ومن ضفائرِ شعركِ الأشقر
غزلتُ آياتي على السّحُبِ
وربّ الحبّ ألهمني
بأنّي الخاتمُ المُختار
وأنّي سيّدُ الكلماتِ والغَزَلِ
وأنّكِ أنتِ يا أنتِ
يا هبةً من الربِّ
يا أنثى من الجنّاتِ قد جئتِ
آخرُ معجزات الربّ
وأنّكِ أطهرُ الخلقِ
رضابُكِ يبرئُ المشتاق
ولمستكِ كما السحرِ
وإن كُسِفَت نجومُ الكون
يبقى نورُكي أنتِ
أنا بكِ خاتَمُ العشّاقْ
وحبُّكِ أنتِ معجزتي...
فقولي لي .. لو تفضّلتِ
إذا يوماً عرجتُ إليه
وألقيتُ السلام عليه
وبيّنتُ اشتياقي إليه
تطايرُ كلّ أشعاري
ساجدةً على عتباتِ أسواره
أيقبَلُني ..؟ أيغفرُ كلّ أخطائي..؟
ليدخلني وأعبرَ من خلالِ الحبّ
لألقاه وأحضنهُ
وأبكي عندَ لُقياهُ
فؤادُكِ .. هل يسامِحُني!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى