الأربعاء ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

حديث الصمت ..

حبيبي ... حين ودعّـتك ،
لمحت الدمع في عينيك ..
وكانت ...لوعة الذكرى
تلّون بالأسى خـد يـــــك
** *
 
نظرتَ إليّ في صمت
به أسمى معاني الحب ، والأشواق
وراح يقودني صمتك ..
إلى جوّ .. بلا آفاق
يزيد الهم .. والشكوى
ويلهب لهفة .. العشاق
 
نظرت إليك ملهوفاً ..
حزينا تائه النظرات
ويعصر بالضنا قلبي ..
لهيب من لظى الحسرات
وكان الدمع ..في عينيّ
يحاكي الدمع في عينيك
 
* * *
 
مددت يدي وصافحتك ..
شعرت بأن ..أيامي ..
وأحلامي ..تروح معاك
شعرت ...بأنني لا شيء
في الدنيا بغير هواك
 
شــعرت بأنني روح ..
تعيش الحب في دنياك
وأن لا شــيء يكفينــي
ويسعدني سوى لقياك
وأن البعـــد يشقـــــيني
ويحييني على ذكراك...
وأن ورود آمالي ..
تعاني الموت .. دون شذاك
 
وعدت اعيش دنيا الحب ..
بين الصمت .. في شفتيك
وراح الدمع في عيني ..
يحاكي الدمع .. في عينيك .
حبيبي ... يا منى امسي ..
ويا مستقبل الأيام في عمري ..
يعيش الصبر في نفسي
ولكن .. لم يطق صبري
فراقك ... فوق ما أسطيع
لكن ... حكمة القدر
 
وليت ... الأمنيات تكون
في طوعي .. وفي أمري ..
ستمضي ..
كل أيام الضنى ..
واليأس .. والهجر ..
ويجمعنا ... لقاء السعد ..
بين السعد والطهر ..
 
* * *
 
وتهدينا ... ليالي الحب ..
إكليلاً .. من الزهر ..
وأسمع .. رقة النجوى
وسحر الهمس .. من شفتيك ..
ويبقى ... الحب في عيني ..
يحاكي الحب في عينيك ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى