الخميس ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
حزن مسماري
أداوي الصمت بالصمتوأدوّن الحرمان حروفا هيروغليفيةًوأتبع شبحا يتجول نهارالعلّي أصادف ذلك الرجلأمسح بالنوم ذاكرتيأبحث فيها عن غرفة للآمالأنقش على جدرانها بالمسمارخطوات أثقل سيرها عنفوان الشبابوأخيرا عانقني الخوف من غدوأهداني عقودا من الماسِيالسخرية الأنثى المدفونة داخليتضحك من أمل أوهمهاأن ثوب بلقيس لم يغر سليمانأنثى تلبس ورقا وتتوشّح بالأشعارتعاشر حبيبا من فكرتبلغ نشوة من رسالة غفرانِأداوي الصمت بالصمتلعلّي بالصمت أحاور أحزاني