السبت ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
حــــدث في بغداد
والتقينا أخيراًفقامت تراودني الكلماتُولست بيوسف كي اتقيهاوكيف سأمنع نفسي ؟وأنتِ انتثار اللآلئ في أفق المرمرِوقاموس عينيكِ يكتبنيشاعراً تاه في جسدٍ سومريومن أين ابدأ ؟كلٌ الحروف تساوت لديكِ وفيكِفمن كل ركن بها تظهرينوتسجد مابين عينيكِ حباًكأنك معبودة الأسطرِفلتهجري العبارة الخائفةفأن قلبي . . . وردةٌ نازفةهل مسك الحب بدقاتـه ؟أم يدكِ . . . حمامةٌ راجفةعيناكِ . . . يا عيناكِ كم أضمرتأمواجها من جملٍ لاهفـةوتسارعت دقات أطراف الكلامْوكأنني استوقف الزمن العجول للحظتينْحتى ألوّن أرض ذاكرتي بوجهك مرتينْوأرى الحمامْيطير من عينيكِ نحويحاملا غصنًا غرامياً ومعجزة الهيامْعيناكِ تلكَ ؟أم السلام يبث في قلبي السلامْ ؟وكلمتينْ . . .( إنّي . . . ) وتنتشر الحروف بلا انتظامْوأظل اجمع شعرك المبتل بالذهبِواراه منسابًا على خدّ الرخامْودقت عقارب ساعاتنا . . .لتكتب فيّ المسافة شطراً طويلاوترسم فوق جبيني الرحيلاأنا قبلة ما التقت شفتاها - سوى بالمنامِ -لتكسر وسواس قال وقيلاوأشواقُ طعم العذوبة أنتِوحلماً بعيني غدا مستحيلاوأنتِ حقولٌ من العشق تنبت ما بين نهديكِ . . .وتكتب لي شفتاك الفصولاراحلاً كنتأنا تحتضني المحطاتُولست هنا مستعداً لهذا الجمالِ العجيبِولكنّ قلبي يريد القبولاومابين هذا وذاك ستبقين أنتِ . . .عراقيةً وجهاً . . . وقلبك مائيوخصرك تاريخ من الشعـراءِوعيناك تأويل الجمالات كلهاوصمتك ... يا حزن الخريف النائيهنا . . . بين طيات الهوى ألفُ ضحكةٍوضحكةُ أشواقٍ بها إمضائي