الخميس ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم محمد بهاء الدين البري

حـُزنك جـارك

لما بيجي الحُزن يمصمص
في عظام فرحك
نـاوي يقصقص
ورقك من شجرة أيامك
وقتها تعرف
إن الأظرف
تمشي بعيد عن حلم حلمته
وتبطل عيشة في أوهامك
لو في خيالك
تسرق فرحة
هتلبس طرحة
الخزيان بضياع الحاضر
وهتكره قولك وكلامك
وقتها تلقى قلب ندالك
فجأة وجالك
وهتتبرجل ، وتدور على رد تقوله
وتكرر فـ النفس سؤالك
مين كان جاي ! دا واحد صاحب ؟!
جايلي هيشمت
ولا يا قلبي ..
جاي بيطمن على حَالك
هي الأيام مالها معايا
تعاندني وأحاول لسايا
القى نهاية
منها غير اللون الحالِك
والقلب المحروم من نَبضه
والروح المعشوقة ورافضه
والأحزان في القلب أهي قابضه
على أُمنية قلمي الهالِك
ميت بين أوراق اليأس
مِتغسِل بإيدين أشعارك
والأمل الضايع فـ طريقك
أعرج ، وما كمل مشوارك
والورق الأخضر أهو يابس
متبعتبر في جوانب دارك
والحُزن دا حالف من يومها
ليصاحبك وهيفضل جـارك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى