السبت ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
حكاية حب
في ثنايا القلب يأوي كلُ نور والمطرْحول الصخر شذى،يعزف الأنغام بالناي، وذي الوترْوغدا شعَ ضياءبين تجويفات أيام عرفت قهر القدرْمارقا ينكسر يبعث دفءايثلج الصدر ويدني ألق الـــــــحَوَرشدو طير فوق أفنانزقزق اليوم وقد ألهمه من حـَـضَـــرهي شحرور ةُ غابحفظت للبلبل الشادي عهود الـــبَشَرضاع عطرا سحر تشريف لهاوقفت شمس الضحى وانخسف القمرفي حياء واحتشام من جمالفاق من عن نفسه روود في القصًــرفي فؤادي ضاع عطرليس ريحا لزهور أو ورودبات لحنا من دنان الشــــــبق.ليس فلا ،ببياض الفجر ولاأقحوانا أو رياحين ذوتأو رياضا أوجنـــــــان الحبَق.بصمات الخمر تشدو بلسلنوشفاه صقلت،ورضاب لامع فوق اللمى كالبرَق .تضبط الإيقاع أوتا ر ضلوعبوجيب ،نبضها دندان لون الشفقرغم حمرته ،رغم حر لظاهقد سرى عبر المسام سائغا كالمرقفعل ساق باتساقبسماء من ذهول انفردتفعل روح بروحبعضها للبعض وفتوالتصاق بالتصاقوصعود بجنون البشق.عبر صاروخ غزا روحابأزيز ،وطنين ،ورذاذ موجه قد فلقنشر عبر الكيان من تيار النشوةنسمات ،تثلج الصدر وتروي الومقيفغر الجسم وعبدا باتفي انبهار لا يضاهى تحت وقع الألق.بعد فتح اليوم فتح، يليه فتحوفتوحات الهوى في بحر مجد السمقتونع الأغراس في روض الإحساستورق الأشجار في روض الألقثالث اثنين دنا يغزو تضاريس الوصالهو شيطان حضر،على قارعة الأزمان أن الحب ،كالورقوفتوحات الهوى في كسلخلفها خائبة تسحب روض الأرقطمعُ الغزو وسيف الهجر قد اتحدافا حتلال من جنود دونما بذل عرقباقة من نور بر ذبلتلا هواء، لا سحاب،ضاع مسك وعبقأدمنت ْسكرا ومن جرعة الأقدار باتتترشف السم الزعاف ..بظلا ل للسراب استنجدتْ بعد الرمقأيها السهد وقد قاسمتنيهاأيها السهد رجاء، دُل نوماتاه عن جفني،بإيعاز من البعد وصنو الأرقْفطريق لسريري برمال.عصفت ريح أصابت كل تشوير طرقْتهت عن حلم نعاسي،غفوتي من ترففإلى ما يا أخي يستوطن السهد عيوني؟فرطه علق نومي، وأنفي ،ريحه ما نشقفتدلى يشهد مأتمَ شمسي انحناء العنقهمت في ليل طريد الأرقْنهشتني الذكريات،حالفت ضدي الغسقْهمت أسعى خلف كسر من سكونبكسور حظيتٌ ،هشمت الروح بلا شفقوأنا منهمك، للموت مذعنقد نذرت العمر أبغي نسج أكفان الومــق....شغف بالقلب مرديوفؤاد مثخن في بحار للهوى في غرق.فجأة، لطفٌ من الله، تداركنيدلني من حيث لا أدري على الطرق،فإذا بالأمل استيقظ يستقبلنيفدعاني قائلا:" عار و إثم موته من شرق"بيدي يمسك، للقوافي،لبحور الشعر قد أسلمني في رفق.أركبتــني من مطايا ها ،حماراحسرة ً"مستفعلن "أشحنهاوبزفر،أملأ العدل، يشي بالحنقفاعلاتنأمتطي من متنها كل البسطفأطال النجم ليلا، ونهارا أقطف العذَقوغدا من كل بحر لي سواقي ، نضبتعن ضناي ضاقت،وأحيانا لهابي رفقوالأحاسيس جرت في خفيف وبسيطكسيول رافدات نحو واد أم الربيعأو شأبيب لهيب نزلت ربعا حرقفي القوافي أجد السلوة لولاهاكنت أنفقت حياتي،وأنا أنسج نبضي لذكرايا ،كفناوتظل الذكريات..كالسهاممن أذاها لي فرار الجبناءوأنا من هلك ..واستفاد الدفن