الخميس ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
حكاية غرامي
طيفك الأزرق يعبرنيعلى مدى خطوط طولييمتد بهجير نار ولطف نسيميمخر النبض الحائر في رتق أسمال الأمل.طيفك الأزرق يعبرنيعلى مدى خطوط عرضييمتد موجا والروح فوق لوح ركمجةبين رعشة الهول انتشت،و استلطاف رقصة الألمفوق شرفة الخيالطيفك شعَّ ضياء ،يسكب الحلم في الوريدينقش اللظى في بحة الصوتوينحت اسمك بالحمم على صفائح الدمريحك يزهو مسكَ غزاليضبط على القشعريرةأوتار شرياني،ينحت رعشة الحبتمثالا ، وسط مغاني القلبعليه يحنو لطف العطروغضاضة الأفنانتهدهدها أرجوحة الغيمأمتد ريحك شاطئ عطرٍعُلق تحت أشعة حب.أستعذبه العاشق حمام هوىمنه الروح تصيب التذهيب...يا لخافقي لطالع النحسحط الغرابفانتفى الضياءمع إطلالة السحرعلى شرفة الأملانشرخ القلب صقيعا تحت القدم.و احتقب اليأسُ العيدَ بعيداملفوفا في كفن من دم المطر.فإذا توازنُ الصبر اختلوالحكمة امتزجت بالجنونوقسرا نسيج الجلد انحلواختلط القر بالهجيروالحر ارتمى في حضن الصقيعفانقطع السبب، وجف الغديرفإذا عصف إعصارقد أناح أسلاك السياج