الخميس ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم عدلة شداد خشيبون

حكاية شوق

أوراقي تعثرت بضباب كثيف
سواده غطّى الفضاء
لم يعد للدواة مسير
 
دموعي تحجّرت
بزجاجٍ سميك
ماؤها غطّى المكان
لم يعد للمجرى خرير
 
روحي تسمّرت في منأى بعيد
خذلتها رياح الشّوق
وتلاشى حُلم
بملح كثيف
وتألم الجرح
لم يعد للصدر زفير
 
فراشتي حامت حول القنديل
وهربت خشية الاحتراق
داستها مخالب الحقد
لم يعد للورد عبير
 
أشواقي تبخّرت من قلب كبير
بددتها جيوش الظّلم
ووخزتها أشواك الحدود
لم يعد للحبّ أسير
لم يعد للملك وزير
فلم يعد للشّوق مصير

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى