الاثنين ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩

حَرَمُ الهَوَى.. فَمُهَا

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت الطبعة الثانية من ديوان (حَرَمُ الهَوَى.. فَمُهَا) للشاعر (د. محمد جاهين بدوي). يقع الديوان في 150 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 32 قصيدة، ما بين العمودي والتفعيلة. تصميم الغلاف للفنان أمين الصيرفي.

على الغلاف الخلفي للكتاب، نقرأ من مقدمة الأستاذ الدكتور (سَعْد بْنِ عَبْدِ العَزِيز مَصْلُوح):

( ... بُسْتَانُ الشِّعْرِ عِنْدَ صَاحِبِ هَذَا الدِّيوَانِ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ، وَيَخْرُجُ نَبَاتُهُ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ، وَلَيْسَ عَلَى الشَّاعِرِ مِنْ بَأْسٍ إِنْ فَضَّلَ القَارِئُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ في الأُكُلِ، فَقَدْ خَلَقَ اللهُ ذَوَائِقَ النَّاسِ أَضْيَافًا، بَيْدَ أَنَّهَا جَمِيعًا ثَمَرَاتٌ طَيِّبَاتٌ لِهَذَا التَّكْوِينِ الشَّاعِرِيِّ الْجَمِيلِ، الَّذِي يَنْجَدِلُ في تَضَاعِيفِ نَسِيجِهِ الطَّرِيفُ وَالتَّالِدُ، وَيَمْتَزِجُ في مُجْرَاهُ الأَصِيلُ وَالْوَافِدُ، ثُمَّ تُنَشِّئُهُ الشَّاعِرِيَّةُ الْمُقْتَدِرَةُ خَلْقًا آخَرَ؛ لِتَضِحَ بِذَلِكَ قَضِيَّةُ القَضَايَا في دِيوَانِ شَاعِرِنَا؛ أَلاَ وَهِيَ أَنَّ الإِبْدَاعَ الْجَمِيلَ لَيْسَ حَصِيرًا فِيمَا يَسِمُونَهُ بِالْحَدَاثَةِ، وَلَيْسَ مُعَانِدًا لِمَا يَصِمُونَهُ بالقِدَمِ، وَلَكِنَّهُ مِزَاجٌ رَائِقٌ مُعَبِّرٌ عَنْ عُنْفُوَانِ الْكَلِمَةِ في هَذَا اللِّسَانِ الشَّرِيفِ...... )


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى