الأحد ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم آمال خاطر

خجولة أنا من عروبتي

أيا
سوريةٌ​
مسيّجةٌ بالنار والبندقية​
خجولةٌ جدا جداً​
أنا
من عروبتي​
لأنني
منك يا وطني​
بلا عروق ​
تنبض فينا​
نتباكى ..... نتوضأ​
بالصمتِ والسكات​
كيف لي أنّ أسافر إليكِ​
ك سيفٍ​
أشق
غلالة الوهن
ورخام الذل عن عينيّكِ​
تبا لكم
يامن حللتم ​
سفك دماءنا​
و بترتم
أحلام شيوخنا وأطفالنا​
بعباءة القناصة​
ليكون ​
أمسنا خبر​
وغدنا​
كفن وطن​
فمن يمسح
دمع الصبح ​
من الأحمر القاني ​
عن وجه شامي

وقد وقعت الواقعة...؟​
بأقلام تبصم للظلمة ​
من خونة العهر وعبدة الكراسي​
تبا.... تبا .... تبا​
لكل أقلامٍ جاهلة​
لتصبح ​
للوطن خائنة​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى