الجمعة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم محمود مجدي سعدون

خندق الشجرة

نُمحى بلا خجلٍ كالجيرِ إذ يُمحى
صِرنا بلا أثرٍ،
لا ليلَ لا صُبحَا
اِلقي علينا رداءً رُبّ يجمعُنا
في "خَندق الشجرةْ"
والنصرَ والفتْحَا
نحن يتامى فلا أحلامَ تطرقنا
والمجرمون، بنا، اِستطيبوا الذبحَا
لا عينَ تبكي سوى عيني التي انفجرت
ماءً لطفلٍ، هنا، لم يكتملْ رُمْحَا
لا قلبَ يَبعثُ خلفَ الطفلِ أختَ له...
لا قلبَ، لا قلبَ، لا ...
لا
ضقتُ بي شرْحا
مستضعفون بلا فعلٍ سيخرجنا
من ظلمةِ القاعِ حتى نلْمسَ السطحْا
مستبطؤون
بلا داعٍ ٍ
كأن مدى النارِ التي أكلت جسمي
بدت مزْحَا
كأن ما بي مِساسُ اللهِ عن خطإٍ،
يدي وقلبي بريئانِ،
اقتضى القدْحَا
[نهرٌ لطالوتَ...
حتى غَرفةٍ بيدٍ...
دمٌ ...
وزيتونَ .....جنسي فوقه سبْحا
لحمٌ من الطينِ...
لحّامٌ و محرقة...
زحفٌ من الطينِ، لكن يشتهي الجَرْحا
قطفٌ من الزهر: ألواني، ورائحتي
والذكرياتُ بنى من صرخِها قُبْحا ]
خنساءُ بحَّةُ صوتي حينَ يجرحني
ضعفي،
وأُغرِقُ فيه العذبَ والملْحَا
حطينُ عامٍ سرابٌ مرَّ في خَلدي
مرّ السرابُ، كهذا،
مقلتي!
لمْحا؟!
قولي لصهوته أنِ امْنحيه رؤىً
صوتُ البنادقِ أشهى؟
صوتها ضبْحا؟
ما عاد يدركُ شيئا!
حرُّ جمرتِه
غدا ستزهرُ في قبضتهِ القمْحَا!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى