السبت ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

دمعة على الخليل

حسرة ً على العرب

* * *

وترفض الخليل دمعنا

وتصرخ الخليل في غضب

يا أيها العربّ ..

لا تأسفوا لأجلي

لا تحزنوا لأجلي

لا تعطفوا عليّ

لأنني أرفض كلَّ هذه المشاعر

فوحده الضعيف من يقبلها

وإنني قوية ٌ يا سادتي

صامدة ٌ .. يا إخوتي .. ؟!!

أحارب الأعداء ، بالايمان و القرآن

والأحجار والحناجر

وحين يسقط الجريح والشهيد

بدمِّهم أفاخر

لأنه يُطهِّرُ المقام و الحارات

والمنابر

ويحفظ الحرائر

لأنه نار ونور يا عرب

لأنه لهب

يا أيها العربْ ..

لا تهتفوا .. لا تخطبوا

لا ينفعُ الهتاف والخطب

لا تتعبوا أنفسكم

فانني أخشى عليكم

قسوة التعب

تهمني راحتكم ..

ناموا على بساط النفط

والذهب

ناموا على وسائد الحرير

والقصب

لا تقلقوا ..

فإنني كفيلة ٌ بهم

وكلهم لنار ثأرنا حطب

لا تقلقوا ..

فإن سيفي البتار

لن يكون من خشب

ناموا ولا تستيقظوا ..

تهمني راحتكم

يا أيها العربْ ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى