

دموعٌ وأشلاء
هِـبوا إلى نُصـرةِ الإسـلام واجتمِعوا
فالـنّصر آتٍ والإسـلام أطـماحُ
عِـدّو لهُمْ ما استطعتُمْ مِـنْ ركائِبكُمْ
ثُـمَّ ادخُلُون دِيـار الكُـفّر واجتاحوا
ولتصنعونَ لهذا الجِيل ملحمةً
بيانُها كمْ حصتْ لِلكُفّر أرواحُ
لا ترحمو مِـنَ اتا بِالظّلم مُعتديًا
فـليس ينفعُ بعد الضُلّم اِصلاحُ
قـولوا لِأهـل الحميّـةِ ايـنَ قبـلتكُمْ
سـيخُبِرُوكُمْ بِانْ الذُل ذبّاحُ
قولوا لِأهل المُروءةِ إنْ اِخوتكُمْ
بيـن الشضَايَا يموتوا حِينَ ترتاحوا
وكمْ ثكَالا رأتْ أبناءُها قُتُلوا
وكمْ دموعًٌ مِـنْ الأطفال تنساحُ
وحـقّ مَـنْ أنـزل الـقرآن مُكتمِلاً
سـنُـتبِعُ الكفّر آلآمٌ وأجراحُ
بِها يرونَ طُلُوع الشّمس فِي غسقٍ
ويحسبُون مجِيء الليل اِصباحُ
بلّ يسمعونَ دبيب النّمل صاعِقةً
ويحسبون جُذُوع النخل أشباحُ
يُحطم الكفّر لِلإسلام أبنيّةً
فنجعل الأرض مقبرة وأضراحُ
لـيدخُلُون جهنّم قبل موعِدهمْ
فموتهُمْ باتَ اِرضاءً لمن راحوا
لا تأمنوهُـمْ ولا تـُعـطُونهُمْ ثِـقةً
فِي أيّ حَالٍ يكُون اللصّ مزّاحُ
والذِّئب يغدُر كِي يُردِي فرِيستُهُ
والثّعل يمكر ثُمْ الكلب نبّاحُ
ووحدها الأُسد مِـنْ تُلقِي فرائِسها
لوثـبةٍ أُحكِمة والطّـرف لـمّاحُ
والذُّودُ عَنْ نُصرةِ الأقصى عقِيدتُنا
ونصـرةُ القُدس تلبيةً لِمنْ صـاحوا
مَـنْ مـاتّ مِنّا يهابُ الفخر غايتُه
نيلُ الشهادة أعراسٌ وأفراحُ
وفِي المجالِس نذكُر حُسن سيرته
فالخيّر يبقى كَ عِطر الشّام فوّاحُ
يا أهل غزّةَ إنّ النّصر موعِدُنا
وكُربةُ القُدّسِ أيامٌ وتنّزاحُ
شُدّو الرّكائِب لا تفنى عزائمكُمْ
دعوا الشجاعةَ تُلقِي الغِيض اِفصاحُ
هِدّو حُصُون الأعادي مِنْ صيَاصِيَهُمْ
نحنُّ الّذين نرَ الأسوار ألواحُ
سنُلحِقُ الـكفّر مجزرةً مُدوّيّةً
بِها يخافوا مِنْ الإعلام اِيضاحُ
فنحصدُ الكُفر اشلاءً مُمَزّقةً
ونجعلُ الموت لِلأعداء اِقماحُ
لو حاربتنا جِيُوش الكفّر قاطبةً
لمَا جنتْ حرب إسرائيل أرباحُ
مـهما أعدوا لِكى يصِلوا مئارِبهُمْ
لنْ يبلغ النصر طاغية وسفاحُ
فالعِزّ فِي ساحة الإسلام مُعتلِيًا
مـهما ينالُ العِدا فالحقُّ صدّاحُ