الثلاثاء ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم خالد مزياني

ذكريـات..

أمر أمام المدرسة
التي كانت بها حديقة
أذكر أني تتلمذت يوما هنا
وأنه ذات يوم جميل
ربيعي أصيل
تلاعبوا بصور حديقتنا
فأحالوا الحديقة دخانا
وعيوبا
فتساءلت من بين آلاف الأسئلة
لم تلاعبوا بصور حديقتنا؟
لم العبث بأوراق الجدود؟
وأخيرا
أين غابت الحدود؟
بين الأنقاض
حكاية قاتل
وأمير مهزوم
في الصحافة
نشرت أخبار رصاصة
أفهم
بعد فوات أوان
أنها جريمة
شارك فيها
حراس من ورق
رمل
وطين
لأغادر المكان
متحسرا عما كان
في يوم من الأيام
باحثا عن رجل ضاع في الزحام
رجل
هو أول وآخر الرجال.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى