الأربعاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
رحيقُ الشفاه
متى سنرمي سرابيل َ القلق ..ونسبح ُ في ضوء القمر ..وتعود ُ رائحة ُ الشبو ..تهرول ُ في أزقتنا ..وزعيق ُ الأطفال ِ..عند َ منتصف ِ الليل ..يصارع ُ صدى النهيق ..على سفوح ِ التلال ..لقد إشتقنا لخيوط ِ الشمس ..وهي تلعق ُ وجوه َ الأزهار ..على صفيرِ القطارات ..المحملة ِ بالسنابل ..وللنجوم ِ التي تتمايل ُ ..على ظهور ِ الأمواج ..وهي تزحف ُ بهدوء ..نحو َ الشواطئ ..نريد ُ أنْ نثقب َ صمت َ الليل ..بهمساتنا المدببة ..ونزرع ُ شفاهنا ..في ثغورِ الياسمين ..لنملأ َ أكوازاً من الرحيق ..ونعلن َعن ولادتنا من جديد ..