الاثنين ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
رحيق الشهد
ما أروع أن تهوى امرأةً كبراعم وردْترويك نداهـا ...وصبـاهـا ...ورحيـقَ الشَّـهـدْفي الليـل تضمّك بحنـانٍلتغـرّد قصص العشـاقوتدغـدغ صـدرك كي تغفـووالنهـد دفيء الأشـواقشـفتاهـا درَّاقٌ أحمـرْوالثغـر بساتين الكوثـرْوالجيـد معـارج فتنتهـاومياسم تفَّـاح السّـكـركفَّـاهـا ....مـرجٌ وسـهولٌومشـاتـل مسـكٍأو عنبـرْوالصـدر مـلاذ لحبيبٍفي حضن الزَّنبـق والكـوثـرْإن تحكيفالنثـرُ قصيـدٌوقـوافي الغنـج الجوريـهْأو تصمتْفالعيـنُ تحـاكيآلاء جمـال الحوريـهْتتثنى ...فالكـون صبايـاتختزلُ الحسنَ على الخـدِّوالـزهـرُ يغـار لروعتهـامن ورد ماس على الـوردتبهـرنيحتى تأسرنيبمفـاتن نشـوتهـا الأحلىفأهيم لضمِّ نسـائمهـافأعانق في حلمي زنـدي