الأربعاء ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم آمال يوسف

رسالة إلى عمرو بن كلثوم

ألا عـودي بخمرك واعذريـنــا
فقد ثمـل الرجـال كما تــريـنــا
وهل يـحـتـاج مخمورٌ لخـمـرٍ
وإن كانت خمـور الأنـدريـنـــــا
ويا عمـرو لوانـك كنـت فـيـنا
لأبـكاك المـآل دمــاً ســـخينا
ولــم تـفــخر بـعــدٍّ أو عــتـادٍ
غثــاءٍ ليس يُــرهب معتــديـنا
فقومك شمسهم مالت لغربٍ
فـأبـدل عــزهــم ذلاً مـهيــنــاً
وصـاروا لابن هندٍ وابن لـيـــزا
مطـايـا لاتـمـانـع ممتطيــنـــا
ولم تُحمَ الظـعائن في العراق
وبات القدس مكسوراً حزينــا
وسوداني تمـزق واستبيحت
ذرى الصومال لم يجد المعينا
ألا يـخـزيـك مـا صـرنــا إلـيـــه
وترحل من جديد مسـتكـينا
أتنفخ في الرمـاد لـعـل فيـــه
بـقـايا من لـهـيـب تـعـترينـا
فتشعل في النفوس قليل عزٍّ
لنرجع من جديدٍ سـابـقـيـنا
ونـحـمـي حـوض أمتـنـا كراماً
كما تحمي الأسود لها عرينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى