الاثنين ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨
بقلم آمال يوسف

ومضاتُ جرح

لاهثاً يعدو الصباحُ
في دروبٍ من ورَقْ
أدَّهُ طُولُ اصطبارٍ
كي يعيد النورَ لكنْ ..
نارُنا تغتالُ دربَهْ
كيف للصبحِ الوصولُ؟
كيف والدربُ احترقْ؟
يزعمُ التاريخُ أنّ الحقَّ دوماً في دمشقْ
فإذا يمّمتها اليومَ لحقٍّ
تشطرُ القلبَ عميقاً
بين حقٍّ صارخٍ دامٍ ... وحقْ
انطلَقْ
دقَّ للحريةِ الحمراءِ باباً
وانتظَرْ
شرّعتْ أبوابها بالدمِ سيلاً
فَ ... غرِقْ
جادَ بالحاءِ مُحبٌّ
ثم بالقافِ القدَرْ
كي يكونَ الحقُّ حُبّاً وقضاء
كيف رانتْ فيه راء
فإذا حبُّك حربٌ
وإذا الحقُّ سيولٌ من حرَقْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى