السبت ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣

رواية «خنجر سليمان» لصبحي فحماوي، والحفر في التاريخ العربي

سلطان الخضور

الحديث عن رواية"خنجر سليمان" لا يستوي دون الحديث عن الرّوائي"صبحي فحماوي "الذي سخّر عصارة فكره ودراساته للحفر عميقًا في التاريخ العربي من جهة والتاريخ الاجرامي للمستعمر الفرنسي من جهة أخرى.

وإذ كنت قرأت للرّوائي فحماوي في روايتيه الأخيرتين مقولة:"أنا أكتب لأتعلم" فإنني أؤكد على صحة هذه المقولة، لأنّني خلال القراءة لمست قدر البحث والاستقصاء الذي يبذله الكاتب لتدوين الكثير من الحقائق بمكانها وتاريخها ونصوصها، مما يؤكد أن الراوي الحقيقي هو باحث عن الحقيقة، يقطفها فيقشرها ويقدّمها للمتلقي على طبق الثقافة بعناية واهتمام.

وقد وجدت الكاتب يتعامل مع المعلومة بجعل المفردات تنزاح باتجاه الهدف المرسوم لتنحاز إلى البعد القومي العروبي، وجدته كطبيب مختص يكتب الوصفة الأدبيّة بدقّة المجرّب، ليسهم في علاج ما اعوج من التاريخ والجغرافيا، ويكتب بمهارة فائقة حيث يخلط الواقع مع الخيال بدقة الطّاهي المتمرس الذي يعرف نوعيّة ومقدار التوابل اللازمة لطبخته فتخرج لذيذة مشوّقة يتوق من يتذوقها إلى لهم كل ما تيسّر له منها.

وعليه فإنّنا نستطيع القول أن الرّوائي فحماوي يريد من هذه الرّواية"خنجر سليمان" أن تحقق جملة من الأهداف على رأسها تثبيت الوقائع والأحداث، كما يراها المواطن العربي الأصيل، لا كما تروى من مستعمر دخيل.

ومن أهم الأهداف التي حققّها الكاتب من خلال الرّواية: التأكيد على وحدة الجغرافيا والتاريخ والدّين والهدف والمصير للأمة العربيّة، فاستذكر في الرّواية بطولات صلاح الدين في معركة حطين وصحبه من الجند الميامين وقلاعه التي بناها في أرض المسلمين لتخليص بيت المقدس من الصليبيين.

وقد سافر صبحي فحماوي بقلمه برّا من حلب في أرض الشام إلى دمشق والجامع الأموي إلى نابلس فالقدس والخليل فغزّة فالعريش فالقاهرة والاسكندرية في الطريق إلى مكة والمدينة، حيث باع سليمان الحلبي ووالدُهُ صابون الغار والحلويات والحلي واشتريا الصابون النابلسي وزيت الزيتون الفلسطيني، إلا أنه باع حمولته هذه في غزة عند الشيخ نادر الصّبّاغ ولم يتابع رحلته إلى القاهرة ومكة والمدينة.. بقي سليمان بضيافة الشيخ نادر، في غزة هاشم، وهاشم حسب الرّواية هو الجد الثاني للنبي "ص" وهي مسقط رأس الأمام الشافعي ليتابع إلى الأزهر الشريف. ويسجل للدراسة هناك، ويتعرف على مجموعة من الزملاء، وعلى استاذه الشيخ عبدالله الشّرقاوي الذي كانت محاضرته الأولى عن نشأة الجامع الأزهر في عهد الدّولة الفاطميّة وتحذيره من أن السّنوات القادمات ستكون سنوات عجاف، وما اورده الشرقاوي رغم أن حكم المماليك لمصر كان ضعيفًا إلا أنه أضعف السيطرة العثمانية عليها، وأن فرنسا في حينه كانت تمثل قلب التوجه الاستعماري الغربيّ.

وقد عمل الكاتب على تثبيت النقاط التاليات التي قفز عنها التاريخ الحديث، وهي: وحدة بلاد الشام التي عرفت بسوريا الطبيعيّة، والتأكيد على أن نهضة الأمّة وعزتها لا تكون إلا بوحدة الشّام ومصر، تلك الحقيقة التي أدركها صلاح الدين، وتاريخ غزة حيث أسس الكنعانيّون مملكة غزّة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وتعاقب عليها الرومان والفرس والصّليبيون والبيزنطيون حتى فتحها المسلمون سنة 615 للميلاد، وعندما أبدى سليمان دهشته من هذا التّاريخ قال الشّيخ نادر الصباغ: إن الكنعانيين في بلاد الشام منذ نشأت الحياة على الارض. بالإضافة على تأكيد الرّاوي على وحدة المشاعر والأحاسيس لأبناء الأمة العربيّة أينما كانت أماكن سكناهم، وكذلك التكامل الاقتصادي العربي، فكل قطر لديه ما يستورد وما يصدّر.

ولم يكتف الراوي بمحاولة تكريس مفهوم الأمة العربيّة الواحدة، بل ضمّن روايته ما يدل على حرصه على تكريس وحدة العالم الاسلامي، ووحدة الأديان، فقد أورد مخاطبة محمد الامين لابنه سليمان ما نصه "نحن يا بني لا نفرّق بين المسجد الاقصى في فلسطين والمسجد الحرام في مكّة والمسجد الأموي في دمشق والمسجد الازهر ومسجد الحسين ومسجد السيدة زينب في القاهرة ومسجد كربلاء في العراق، بصفتها كلها لها هيبة وإجلال" واستنادًا على الآية الكريمة" إن أكرمكم عند الله اتقاكم" قال: (نحن يا ولدي لا نميّز بين المذاهب، والدّين الاسلامي هو دين مجتمعي يهتم بالفرد وبالمجتمع) وأورد مثالًا أن الشيخ المقدسي جلال الحسيني أعطى سليمان صرّة نقود لدعم الجامع الأزهر، وزار سليمان وأبوه كنيسة القيامة وشاهدا صورة مريم العذراء. كما ورد في الرّواية أن عمر بن الخطاب كان يرفض أن يدخل بلدًا غير عربي وأنه لم يسمح لعمرو بن العاص أن يدخل بجيشه تشاد ولا قبرص، ولم يأذن لسعد بن ابي وقاص أن يدخل بلاد فارس.

ويورد الكاتب مقارنة بين معاملة الاسبان للمسلمين بعد إقامتهم هناك ألف عام حيث حوّلوا المساجد إلى كنائس ولم يبقوا على مسلم واحد حينما تمكّنوا منهم، وبين عدل عمر الذي رفض الصّلاة في كنيسة القيامة احترامًا للدين المسيحي.

كما نجح الكاتب في استحضار الصورة النمطية للإنسان العربي، كإنسان مغلوب على أمره يتعرض للابتزاز الغربي الذي يسعى لنهب موارده البشرية والطبيعيّة والتعامل معه كإنسان قاصر، غير قادر على مواكبة الحضارات، علمًا أن الحقائق سواء في هذه الرّواية أو في سابقتها تؤكد أن العرب منبع الحضارات ولولا تدخّلات الغرب واحتلالاته لبقيت تقود الأمم.

ولم يكن وصف الكاتب الدقيق للباس سليمان وأبيه إلا توكيد على عروبتهما الغائرة في التاريخ، فقد كان "الحليبي المقلم "كما ذكر الكاتب هو اللباس الشائع لأهل سوريا، في حين يعلمنا درس الجرادة اللاهية والنملة المجتهدة التي تخزن القمح أن الكسل يطيح بصاحبه، وأن الإنجاز يحتاج إلى جهد.

وأوضح أن سليمان بطل الرّواية، هو بطل في سلوكه القويم منذ الصغر، فهو من حمل بضعًا من الطعام الذي صنع لحفلة تخرجه من المدرسة العثمانية وأعطاه للفقراء الذين ينتظرون بأوعيتهم خارج البيت، وهو ابن أم ساعدت زوجها في عمله وصنعت لابنها حقيبته المدرسية ونامت على فراش من الصوف، وهو الذي استطاع بشجاعته أن يتغلب على ثلاثة من قطاع الطّرق الذين حاولوا طعنه ويتابع طريقه إلى غزّة.

وما تدوين التواريخ بالأيّام وأحيانّا بالأشهر وأحيانًا بالسّنوات والتي بدأها ب1781 عندما كان سليمان الحلبي في الرابعة من عمره إلى الخامس من أيّار 1821 وهو تاريخ موت نابليون بمنفاه في جزيرة سانت هيلانا، تخللها العديد من التواريخ للتأريخ والتوثيق، إلا مؤشّر على الجهد الذي بذله الكاتب ودقّة المعلومة والسّعي لتثبيت الحقائق التاريخيّة.

وتسلسلت الرّواية في مناقشة بعض القضايا الاجتماعية التي لها علاقة بحياة سليمان وأبيه محمد الأمين وتجارة الصابون والزّيت والسّمن وطريقة جمع الحليب، والجميلة ثريّا ياسين البيطار زوجة محمد الأمين الثّانية التي كانت تجيد عبارات التودّد والغنج وانجابها لياسين والحديث عن زواج ابنة الاثني عشر عامًا وعنوسة ابنة العشرين، مرورًا بما كان يفرضه العثمانيون من ضرائب التي وصفها الكاتب بأنها من (الضرب) التي حلّت مكان (الزكاة) التي نعتها بالشيء الزاكي.

وكذلك تعرضت الرّواية لمسمى المختار الذي كان يوفر الأمن ويحافظ على النظام في زمن العثمانيين وورد في الرّواية أن السنجق بصق على وجه المختار أبو محمد لأنه تم الاعتداء على مأمور الضريبة في منطقته.

هذه الغزوة جاءت بعد انتصار فرنسا على إيطاليا، والتي تضمنت اربعين ألف جندي وعشرة آلاف بحّار وثلاث عشرة سفينة وأربع عشرة فرقاطة واربعمئة ناقلة، عدا عن العلماء والأطبّاء والمختصّين في الفن والرسم والكيمياء والفلك ليتفحّصوا طرق نهب الموارد والثروات المصريّة وتدمير حضارتها حيث وصف مصر بأنها مخزن آثار حضارة العالم وكنوزه.

وتوضح لنا الرّواية على لسان الشيخ الشرقاوي أن نابليون كان بوجهين، تمثل الأول في خطابه للمشاركين في الحملة إذ قال لجنوده: لو أردنا أن نُعَمِّرَ لاستعمرنا بلادنا التي تحتاج إلى نهب كنوز مصر وأفريقيا وسوريا لتعميرها. وأضاف: أبلغكم أن الحملة الفرنسيّة مكرسة لتحقيق المصالح الفرنسيّة برضوخ المصريّين وجعلهم عبيدا لنا فنحن أولى من الانجليز بثروات مصر والهند لأننا اصحاب الثورة الفرنسيّة العظمى، وشجع جنده على نهب ثروات مصر، وأن يضربوا ستين قرنًا من حضارة الفراعنة، وقال: "إن كل أرض تدوسها أقدامنا فهي لنا." وطلب من جنده ان يمثلوا على أهل مصر أنهم مسلمون ليتمكنوا منهم، في حين خاطب المصريّين بادئًا بالبسملة ووصف أرض مصر بأنها الأكثر جمالًا في الدنيا، واستنكر قائلاً:" من قال لكم أنني جئت لتدمير حضارتكم؟ بل جئت لاستعادة حقوقكم. وإنني أحترم دين الله ونبيّه والقرآن الكريم أكثر من المماليك.." وكان يأمل بالطاعة على أساس الآية القرآنيّة"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" نحن أصدقاء حقيقيّون للمسلمين، وركز على أن الرّومان أحرقوا مكتبة الاسكندرية مرتين سعيًا لحرق حضارة مصر، ووعد المتعاونين والمحايدين خيرًا وأن المقاومة إن حصلت ستخدم المماليك، وبعد ذلك مباشرة صبّوا له نخب الوصول، وأمر بفض اللقاء ونشر قوة حربيّة للاستعراض على خبر يفيد أن المصريّين سيقاومون المحتل.

وتناول الرّاوي الكذب الإعلامي وتزوير الحقائق الذي استخدمه الفرنسيون والذي روج أن الحملة الفرنسية هي بعثة علميّة ثقافية، وكتب أن الإعلام أقوى من البنادق، وأورد الكاتب على لسان عالم فرنسي حضر لدراسة أعشاب في مصر قوله" نزلنا على بلد لم يسيء لنا فنهبنا وأفقرنا واغتصبنا فأدركت أن المصريين هم الذين يسهمون في تطوير وارتقاء الفرنسيين، وقال احد الفنانين"أن الفنانين الفرنسيين تعلموا الجمالية وفن الكاريكاتور المصري والمهندسين تعلموا فن العمارة المصرية، ومن ادعاءات الاعلام الكاذب لنابليون أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض داعيًا لإقامة دولة لليهود ليسيطروا على الوطن العربي فيكونوا رأس حربة للسيطرة على الشرق الأوسط وورد في الرّواية أن الدين اعتقاد مرتبط بالسماء وليس شعبُ مرتبط بالأرض.

وفعلًا قاوم المصريون المحتل. لأن الفرنسيين عاثوا بمصر فسادًا ونهبًا وتقتيلًا واغتصابا ما اضطر حرائر مصر إلى تشويه وجوه بناتهن، حتى لا يتعرضن للاغتصاب، وقطعت رؤوس المقاومين وألقيت في النيل، وشوهد روث الحيوانات في ساحات الأزهر الذي انطلقت من ارجائه ثورة القاهرة الأولى وحتى خزائن الطلبة لم تسلم من بطشهم، وداس من ادعوا الود للمصريين على كتاب الله، وأحرقت قرية انتقاماً لحرق جندي فرنسي اغتصب امرأة.. وكانت معركة أبو قير ومعركة النيل وتكبد الفرنسيّون خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات وكانت هزيمتهم.

هرب نابليون لكنه بقي يقود الجيش وكانت الحرب بين العثمانيين والفرنسيين بقرار من السلطان سليم ونابليون الذي عاث فسادًا في يافا التي أرادها كالطريق السريع إلى سوريا ونكل بنسائها، وعرج على حيفا وجبل الكرمل وأنشأ مشفى في دير جبل الكرمل لعلاج جنوده الذين أصيبوا بالطاعون، وانتقل إلى قرية أم الزينات الكنعانية فيافة الناصرة ونهب الفرنسيون ما نهبوا من أسلحة وذخائر عثمانية، وطلب نابليون من أهل نابلس والقدس وبيت لحم وأريحا الاستسلام، إلا أنهم أبوا، فعاث جيشه من جديد فسادًا وتقنيلًا واغتصابّا وحتى الحيوانات لم تسلم من بطشهم حيث احرقوها وجعلوها شواء، وقد أوضح الراوي أن تسمية نابلس بجبل النار جاءت بسبب حرق أهل نابلس لخيام الجند الفرنسيين الذين عسكروا على جبالها، وقتلوا منهم المئات وهرب الباقون، وتكسرت احلام نابليون خارج أسوار عكا التي حماها العثمانيون، وعاد بسبب حروبه خارج مصر بـ 1200 قتيل و600 آخرين بسبب الطاعون و1800 جريح. إلا أنه عاد إلى مصر مهزومًا مدحورًا.

وطّد الحلبي علاقته بأستاذه الشرقاوي الذي كان محرضًا ضد الفرنسيين والذي عامله معاملة الابن لا التلميذ فقط، ولهول ما رأى دارت في ذهنه فكرة الانتقام فقرر العودة لزيارة التاجر نادر الصّباغ في غزة الذي أخبره أن الفرنسيين لم يجرأوا على دخول غزة لكنه عزز عنده فكرة الانتفام من قائدهم "كليبر" خليفة نابليون حيث قال( هذه جرائم لا تصدّق، ولا بد من التصرف لقتل هذا المجرم السفاح." وقضى سليمان ستة أشهر يتدرب على القتال في غزة، وعاد بخنجر وعزم على أن يقتل كليبر نائب نابليون الذي كان يخطط لحكم ذاتي لمصر يتبع فرنسا.

وبعد العودة التقى اصدقاءه الذين لاحظوا اضطرابه، علمًا أنه لم يخبر إلا صديقه محمد الذي ظنه يهذي وأخبر بدوره بقيّة الأصدقاء، وأخذ يبحث في الشوارع ويسأل عن مكان تواجد كليبر يحدوه شعور أنه مسؤول عن شرف الأمّة العربيّة، إلى أن استدل على مكانه في الجيزة حيث كان معزومّا على حفلة شواء، وهو يشعر بالزهو على حصان عربي منهوب يريد من القائد بروتاين تفخيم مكتبه ليليق بحكمه لدولته المصرية حسب تعبيره دون احتساب للتكاليف، فقد امتلأت خزانته من ضرائب المصريين، كما قال، إلا أن سليمان تظاهر بأنه شحاد أهبل، ومد يده إليه وكأنه يستجدي وغرس الخنجر في ذراعه وأتبعه بثلاث طعنات أخريات في الصدر والسرة والوجه.
ركض الحراس والمخبرون يبحثون عن القاتل، إلى أن وجدوه مختبئًا في عمق إحدى الأشجار، ووشى عملاء الاستعمار بستة من أصدقاء سليمان ففصل الفرنسيون رؤوسهم عن أجسادهم لكسر الروح المعنوية لشعب مصر.

ولمّا جاءت المحاكمة وقف الحلبي بشجاعة الأبطال مكبلًا، ولمّا سئل عن سبب قتله لكليبر أجاب أن الهدف نابليون لكنه هرب، ولمقاومة الاحتلال الفرنسي ولترسيخ الوحدة العربية، وأخبرهم أنه لم يخبر أصدقاءه بنيته ولا ينتمي لأي جماعة منظمة، لكنهم أطالوا المحاكمة وبين الجلسة والجلسة كانوا يسحبون رجليه باتجاهين متعاكسين وسحبوا أظافره وقصدوا توجيه الضرب على الأماكن الحساسة والرأس،

وجاء قرار الحكم بقطع رؤوس أصدقائه وحرق جثثهم أمام ناظريه، أما هو فأحرقوا يمناه حتى العظم وأجلسوه على خازوق صعد من بطنه إلى أن خرج من رأسه.. وتركوا جثته للطير، ولما بقيت الجمجمة وضعت في متحف اللوفر تحت رف خاص بجمجمة الجنرال كليبر وانطلقت المراسم لدفن كليبر، وأمر من أسمى نفسه عبد الله" جاك مينو" خليفة كليبر بإغلاق الأزهر...كان قتل كليبر سببًا في جلاء الفرنسيين عن مصر

والسّؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: ما دلالة أن يُقتل من احتلّ مصر بخنجرٍ صنع في غزة - فلسطين على يد شاب حلبي سوري، سوى التضامن العربي في مقاومة الاستعباد الغربي للعرب أجمعين؟

سلطان الخضور

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى