الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
سالت الريح عنك ياوطن
سكون الصمت قايضنييصول بقرب أزمنتي وهامات القرابينسألت الريح ياوطنيربيع الارض لم يترك إلينارضاب السحب والرملسألت الحزن عن وطنيأما يوما تهاجرخلف أفلاكي وتترك ظلك المعبرلايمر بيت محياهسألت الفجرعن فرح اليهيجوب بقاع الصدرليلغي كل شك العمر والحينسألت الريح عن وطنيدموع الناي تذرفها الافانينوتعزف بين أثاميلظاها في الحشا اسفاكأسمال المجانينسألت الموت يا وطنييبعثره الجنون ممزقا في غيهب الروحبلادي انت اوراقي التي حرقتوتابوتي المسجى فوق عنوانيإليكم كل أمتعتيسأترك كل أشرعتيأغادر ليل أكفانيفماذا اليوم تحكي ليوقافيتي التي اهوى وانت السجن والسجانوانت غمامتي التي هرمتفناء الرعد سامرهاولم تفتح معي أبواب نصرلتاتينيسئمت صروح احلاميوأوثان تحاصرنيسئمت بلوغ غايتنافجئت ألوذ اليك من وجعسألت شجيراتيالتي ماتت جدائلهاسألت صحابي اين ما رحلواأما تاقوا الى عينيي اذ تعبت حبائلهاقطار الموت في بلدي [1]سيشهر سيفه الاوحدسألت الموج عن صخبيسألت الليل عن طيفهوعن سرهفأسدل كل ابوابهبان الخيط عن وهج يحرق كل اطرافه