الأحد ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم مقبولة عبد الحليم

سوف .. تزهر

يا زَماني ......

ما سألت الذَرة ...

من تراب الأرض عني

كيف أني....

قد شَربت الآه

من فم الأيام

قد تجرعت المُر كأسي

ضاع حُلمي

ضاع أمسي

رغم هذا يا زماني

كنت أكبُر

صامدا رغم الهُموم

رغم جرح في الحنايا

في العُهود في الصميم

قد نذرت الروح عُمرا

تعتصرني الاه دمعا

يا دموع العين مهلا

لا تسيلي....

أنني للأرض أُنذر

يا زماني

لا تسلني

كيف أني .....

عشت رغم الداء دهرا

رغم عهر القهر مُرا

رغم كل ألقول عني

إنني .....

بالموت أُقهر

حاصروني....

حاصروا أهلي وربعي

سابقوا الريح

زوروا كل الحقيقة

كي يقولوا يا زماني

أنني بالجوع اكفر

حاولوا قلعي بجذري

حاولوا جلب المنايا

بالدماء ...

اغرقوا الدرب الطويل

كي يقولوا يا زماني

كيف تُنصر ؟!!

لن يكون الخوف عُذرا

سوف يبقى الموت فخرا

تلك ارضي .....

تلك قدسي ......

كالورود في الربيع

يا زماني ... يا زماني

سوف تُزهر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى