الخميس ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم موسى إبراهيم

سَبَـلْ

في رحلةٍ يجرّها الملل

قابلتها..

عرفتها..

حدّثتها على عجل..

كان اسمها "سَبَلْ"

سافرتُ في عيونها..

ونمتُ في جفونها ..

أحلمُ بالأمل..

...

الصمتُ كان زادُنا

والحبّ كانَ ماؤنا..

وكل شيء مُنصِتُ

وكل همسٍ خائفُ

كأن في حديثنا

شيءٌ من خجل..

ومثل أيّ موعدٍ..

كأيّ أيّ موعد.. غادرتُها..

غابت "سَبَلْ"

وظلّ حبّي صامتُ

أبكمٌ وخائفُ..

يثور في مكانهِ..

يصيحُ في مكانهِ:

سَبَلْ..سَبَل

سَبَل..

يا ليتها تعود

كي ترتوي مشاعري

وتلثمَ القُبَلْ...

موسى ابراهيم

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى