الأربعاء ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم لطفي زغلول

سُحقاً .. للأمم المتحدة !!

سُحقاً .. للأمم المتحدة
 
من طغمة شرّ محتشدة
 
سُحقاً سُحقاً .. للدول الكبرى ..
 
وهي معاً .. أو منفردة
 
هي ليست في قاموس الناس ..
 
المظلومين .. سوى غابة
 
يحكمها قرصان سفّاح .. وعصابة
 
لا تفهم الا لغة المدفع ..
 
والطيارة والدبّابة
 
إن قالت .. فهي الكذّابة
 
أو فعلت .. فهي النصّابة
 
وإذا ما احتاج لها شعب
 
يلقاها عنه مبتعدة
 
سُحقاً .. للأمم المتحدة
 
تحت مظلتها ..
 
في التضليل وفي التدجيل ..
 
تصولُ .. تجول ُ ..
 
بدون رقيب إسرائيل
 
سلب .. نهب .. هدم .. جرف
 
تدمير .. تنكيل .. تقتيل
 
إستيطان .. تهويد .. تهجير .. ترحيل
 
ان اسرائيل عليها ..
 
في العدوان الجائر معتمدة
 
سُحقاً .. للأمم المتحدة
 
هي وكر وحوش ٍ وذئابِ
 
هي مدرسة .. في الإرهابِ
 
ألعالم تحت مظلتها
 
قد أصبح أشبه بالغابِ
 
أمريكا القطب الأوحد فيها ..
 
ألغت كل الأقطابِ
 
هي تأمر تنهى .. تقتل تُرهب ..
 
تسرق تنهب .. من غير حسابِِ
 
لا ليس لها .. في كل خطاياها
 
أبداً .. شَبَهٌ ثانِ
 
أعلنت الحرب على الإسلام ..
 
على أصحاب القرآنِ
 
أزرت بحقوق الإنسانِ
 
هيَ عرّابة هذا الزمنِ
 
أغرقت العالم بالمحنِ
 
قد سرقت من شعب فلسطين ..
 
الوطن .. فهام يتيم الدار ..
 
بلا وطنِ
 
أمريكا .. آهٍ من أمريكا المضطَّهِدة
 
تفعل ما شاءت منفردة
 
نيران حروب الشر ..
 
هنا .. وهناك .. بكل مكان متقدة
 
في ظل الأمم المتحدة
 
لا عجب .. فأمريكا أضحت
 
مالكة الأمم المتحدة
 
سُحقاً .. للأمم المتحدة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى