الثلاثاء ٨ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم مصطفى عزت الهبرة

شك اليقين

بالأمس أتيتك في حلمي
عذراً ..
.... بل أنتِ أتيتيني
و دخلتِ مخادع أشعاري
و عبثتِ بريشة قيثاري
و رشفتِ شفاهي
فسكرنا
و تعذب شكي بيقيني
 
لم أدرك إن كنت وحيداً
أو كنت جواري ترويني
من خمرة نهدٍ ورديٍ
من نهدة عشقٍ عذريٍ
تشعلني ناراً تصهرني
فأذوب كحبات السكرْ
وأضوع أريجاً في عنبرْ
لكني أجهل خاتمتي
في صدركِ كانتْ
أم كانتْ
في نشوةِ رُؤيا
تُـرديـني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى