الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٨

صباحك أنت يا غزة

عزالدين أبو ميزر

صباحُ النّصرِ والعِزّهْ
صباحُكِ أنتِ يا غزّهْ
أللهُ تَحْتَ الأرضِ يَحفظُ نَملةً
أتُراهُ فَوقَ الأرضِ قد يَنساكِ
وَعَلَى الثّوابتِ ما بَرِحتِ فَأبشِري
فَالنّصرُ آتٍ رَغمَ أنفِ عِدَاكِ
أتريْنَ أبوابَ السّماءِ تَغلّقَتْ
فَاللهُ مِنْ خَلَلِ الدّخَانِ يَرَاكِ
يَا غَزّةَ الأحرارِ عَزمُكِ لم يَهُنْ
أبدًا ومَا أوْهَى الحِصَارُ قِوَاكِ
في كُلّ يَومٍ تُبدعينَ وَلَمْ يَزَلْ
كَالرّعْدِ في الأسماعِ وَقْعُ خُطَاكِ
وَالعودَةُ الكُبرى يَلوحُ بَريقُهَا
وَأراهُ يَدنو بَعدَ كُلّ حِرَاكِ
وَأرَى كِتَابَ الدّهرِ غَيّرَ حِبْرَهُ
والآنَ يَكتبُهُ بِطُهْرِ دِمَاكِ
فَالنّصرُ مِنْ نورٍ جَميعُ حُروفِهِ
وَتَشِعُّ أكثرَ مَعْ عَظيمِ عَطَاكِ

عزالدين أبو ميزر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى