الاثنين ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم عبد الرحمن البيدر

صباحٌ آخر

تلاشى الليلُ
واعتصرت نهاياتهِ
لتوقظ الريحَ التي
تداعبُ رؤوسَ الأزهارِ
على سفوح التلالِ
وأنا أتربصُ
ذيل ثوبِها الذي
يمسحُ رقابَ العشبِ
كل صباحٍ
وعصاها التي تميلُ مع شفتيها
وهي تدندنُ
لكنها لم تأتِ
فأطرقتِ الأزهارُ
تحتَ خيوط الشمسِ
وذاب زعيقُ العصافيرِ
في قعر الواديْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى