الاثنين ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم بوعلام دخيسي

صفحة جديدة

طبعي الجفا إلا قليلا فاظفري
ببصيص رَوْح إن بدا واستبشري
أجفو ولي عذر وألفٌ مثله
ماذا يضير الجرح إن لم تعذري
أقسو وأبحث في الحروف أشـَـدّها
لأشَخـِّص النار التي في مِجْمَري
فترين شعرا لا كما الشعر الذي
قد عوّدوك يغوص خلف الأبحر
وترين حربا في القصائد سُعِّرت
هي بعض بعض من لظىً في مخفري
أأغوص مثلهم ُ وأخمِد لوعها
أم أستر النيران بين الأسطر
أأقولها عند الصراخ صراحة
أم أختفي بالطول خلف الأقـْصَــر
داسوا الكرامة صادروا أنفاسنا
باعوا الأراضي ثم صرنا نكتري
باعوا البقية في المزاد وأعلنوا
إنا على عهد نبيع ونشتــري
هم هؤلاء مشايخي وعشيرتي
جُبلت على صمت بجاه المعشر
أمِرَت لتكظم في السرائر غيظها
لبقية ها أهدِرت فلتجهَـــر
قومي عشيرتنا وقولي شعرنا
حرا صريحا في الأثير وزمجري
عودي ودكي أختنا أصنامهم
وضعي العصا في كف ذاك الأكبر
عَوْد ٌ على بدء فنختم صفحة
ونقوم نكتب في التي لم تنشر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى