السبت ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم مــحــمــد زريـويــل

طـريـق الـغـيـاب

حين تضيق الكلمة
يتسع الصدر
لاحتضان كامل الأسف.
الماء المالح ينعي
على الخد
يشهد المأساة،
خلف الأبيض المتوسط
سر الغرق،
وغرض في نفس
من غرق
على مائدة الوضيمة
أسائل السمك،
كيف طعم لحم خلقتي؟
 
****
 
إلى هناك بعـث القدر
بشموع مشتعلة
سرعان ما تنطفئ
تحت الماء...
وأنا،
إلى هناك أرمي
طاقة ورد...
يجرفها مد الأحلام
ويرجعها زجر الفقر
إلى أولئك الذين
أوغلوا في الرحيل،
أهدي رحماتي...
وهـبوا الجثث للبحر
قرابين
سافرت أطيافهم
في العقول،
وعادت
مع الأرواح..
هم في قلوبنا
بملء الفراق والجلد...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى