السبت ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣
بقلم مريم علي جبة

طوفان الأقصى وحرب المصطلحات سياسياً وتربوياً وأدبياً

اقام اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع شعبة التعليم العالي في حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية؛ ومؤسسة ارض الشام ندوة بعنوان: “طوفان الأقصى وحرب المصطلحات سياسياً.. تربوياً .. أدبياً”.

تضمنت محاور الندوة الحرب الإعلامية ودورها في دعم المقاومة الفلسطينية، وفضح الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق المدنيين في غزة خصوصا وفلسطين عموما؛ ومحاولة تصحيح مواقف الدول التي تعتمد على تضليل الإعلام الصهيوني والغربي.

وتحدث الدكتوى محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب عن خطورة تبرير المجزرة التي ارتكبتها آلة الحرب الاسرائيلية، وأودت بحياة المئات من الأبرياء الفلسطينيين؛ واصفا هذه الحرب بانها حرب مجنونة يشنها الاحتلال الاسرائيلي على أهلنا في غزة عبر حرب المصطلحات من قبيل منع الكوفية والعلم الفلسطيني وطمس عبارة "فلسطين حرة" من كل وسائل الإعلام المعادية.

وأكد الحوراني على ضرورة مواجهة حرب المصطلحات، وتزييف أكاذيب الإعلام الغربي وتعرية المؤسسات التي تدعي حقوق الإنسان عبر توعية أطفالنا وشبابنا والحفاظ على الانتماء والهوية الوطنية بكافة السبل، وصولاً إلى جيل قادر على كسر الاحتلال وتحرير الأراضي المحتلة باكملها.

من جهته قال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي: إننا نعيش اليوم صفحات تاريخية مشرقة تسطر خلالها المقاومة الفلسطينية البطولات على طريق استرجاع فلسطين؛ واستعادة كامل الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الفلسطينيين استطاعوا عبر وسائل بسيطة كشف زيف القبة الحديدية، وفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه.

بدوره تحدث الدكتور معمر الهوارنة أمين شعبة التعليم العالي عن دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تكوين الرأي العام، وضرورة تعرية الإعلام الغربي والعبري الذي يحاول تشويه الحقائق بإعطاء معلومات وصور مغلوطة عن عملية طوفان الأقصى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى