
طوق الذكريات
بقلم: هلال زيد
مساءاتُ نفسي هواء يمر على النافذةخانني النبضواستحوذ الذاكرةاتخذت السَّحابِ كمأوىسُلالات ذاك الزمان احتوتنيسأختار ما خبَّأته السِّنينمضاني شعور دفينونجمي تآلف في حيرةِ الليلِيدري تماماً خُطَى العابرينزحام القصاصات في مخزنِ النفسِقافلةُ تتقاضى الحنينودولاب عمري تثاءبأعلن قيد السجينشَكَتْهُ الجريدةوالرّف حين تآزر في الهمِّخالفه الأكسجين****ووحدي أعِدّ الطبيعةَكيف استفاقت جفوني بدون سُهادونفسي لنفسيحدادُ الحدادخُطىً في الفراغتحيك الشوارع, تسبر غور اللياليوتشتاق للغة المستباحةترمي القمامة في القلبوتختال ملئ المكانولي صاحبي المتدثِّر بالظليخطو لكي لا يصلأراه ثغور جدار بمقياس نفسيأراني القرين الرفيقمُذاكرة بيننا في الخيالتنوح ولا تستفيقهمومُ المفاتيح ساهرة جانبيإِفتح الصمت..؟! كي تتعافىوكم ذكَّرتني السحابةكم خانني الجُهدتاهت عليَّ النظائر****تذكرتي غازلتها الخواطرحازها الشَّوق والذكرياتولا زلت أطفو على مخزنِ الحلمِأعدو ارتياباً على الشكوالذكرياتُ قِمارويا فُسْحَةَ العُمْر دوريتآخي مع القطراتفلو أنني ما انتبهتُ لصوتيلنامت معي الشَّجراتسأقتل نفسي بنفسيوأنسى معي الذكريات
بقلم: هلال زيد