الاثنين ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
طيف
حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِكأنّني فيه وقّافٌ على طللِكأنّما خطوتي في الدرب أسحلهاسحلاً وفيها الذي فيها من الشللِهلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍلي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشليماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌمني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَليقد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقهوتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِوقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍفصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَليُوقدْ ينال أخو همٍّ رغائبهمنَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِمالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماًإلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُليٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍوليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِلو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ وليلكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَليولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلييا منْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْحبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِليوكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُلكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍولا أخاف به منْ ملتقى أجليعزيمتي فوق هذي الارض قوّتهاكالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِيوالشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتيمِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ