الجمعة ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم نجلاء محمد البهائي

عالقة أقدامنا

أصنع أفقا موازيا للهلاك
يمتلئ بالفراغ واللامبالاة
كي أُمررني إلى ما وراء الكون بسلام.

المسافات ضيقة
عالقة أقدامنا في الانتظار
نداوي الوقت من عطش قديم.

أنظروا . . 
بين التفاحة والجحيم
محطات مسكوبة
قطارات منزوية في الأبد . .
وبنات أدم يغسلن قلوبهن
من غربة وبكاء!

سنغدو سحابات عمياء
لا نحلم بالتلفت ناحية الرضا
تقول إحداهن . .
ثم تضع خدها على كتف 
الكمان . . تذرف نغما . .

هنا أقف؛
ابتلع لهفتي كي أبدو صامدة
والمر يتفشى في دمي . .

أيها المسافر بين مريين
لم تفلح في مسك يد المشيئة
لكنك جرجرت المرارات إلى مواضع الفتن
حتى سالت مزامير التشهي
لاذعة وحادة . . 

هل تصعد مع الصاعدين؟
أم تفلت يدك كالذي يصافح نارا

قلت كن كالنسيان
بردا وسلاما على جراحنا الفائتة
فكان جمرا
وأنسدل على الجدران
آهة آهة . .
في البيان؛ نموت وقوفا 
نضحك باتساع الكوكب
أجسادنا جمرات
بينما دماؤنا جافة
تروي شهقات جزعة
تتدافع إلى السماء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى