الثلاثاء ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم سعيد بلمبخوت

عطر التراب

عطر التراب يراودني
رائحته الذكية تلازمني.
عطر بعبير للأحاسيس ،
عبير له احن، له مشتاق.
في ذاكرتي وفي كل الأوقات،
مازلت أحس بتلك النبرات.
مع المطر، القطرات تنساق.
تلك العطور، لشمها نشتاق.
على اختلاف فصولك وألوانك
اشتهي لترابك، اشتهي لعطرك.
في تغيير ألوانك،
شيء يضاهي الخيال.
حتى في الخريف،
اشتاق لدلك الجمـال.
في الحقول، لخضرة النبات منظـر،
هدا المكان القاحل الذي بدا اخضر.
كان بالأمس ترابا هدا المكان،
ألان له عطر في هدا الزمان.
منظر، برائحة السلام والحرية.
منظر، بعطر الياسمين الزكية.
تفرح لمشاهدته بالألوان
تغيير بكامل الليونة بمكان.
للتغيير، في لمساته اثر الزمان،
بصمته باقة من الأمل والأمان.
يا ارض، ما أطيب طعمك،
يا تراب،ما أزكـى عطرك.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى