الجمعة ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم مــحــمــد زريـويــل

عـيـن الــخــادمــة

فتحت التأويلات
أقواس التقويلات
( غنى الحريم
خلف سلهام الشيخ..)
(رقصت المعشوقات
على طبل الهوى
في حضرة الغياب..)
رن جرس اليقظة
في الضمير،
تأبطت الخادمة
مكنسة الزمن،
لم تطر كساحرة،
وإنما،
تحسست الليل البهيم
وكنست الظلام
إلى مزابل الصباح...
على الخيوط البيضاء
قام الأفق،
سأل،
أهذا الفجر صادق أم كاذب؟؟
بالنور
ازداد الكون اكتنازا،
نحو الاستيقاظـ
عبر النائمون جسر التتاؤب...
رتبت الخادمة
مخدات الحديث
في صوان النهار،
طوت ألحف الكلام،
بأياد مقفزة بالحناء...
ذابت البصمات
في قفافيز الاتهام،
اعترفت الخادمة
للخدم قبل الأسياد...
"... حرست المكان
بعيني ذئب،
الواحدة نائمة
والأخرى مفتوحة
على كل احتمال... "

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى