الأربعاء ١١ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
علامَ البكاءُ ؟!..
علامَ البكاءُ صديقي علامَ..؟!زهورٌ ستنمو قريباًولو لمْ يحطّ السحابُ الرّحالَولو لم يجيء الصباحُ غداةَ اللياليهلالُ سيمحو سوادَ الظلامِ****علامَ البكاءُ زميلي علامَ..؟!سيجلو هدوءاً مخيفاً ثغاءُ الخرافِوعشبٌ نديٌّ يفوحُ العبيرُيقولُ الحياةَ فتاةٌ جميلةأضاءتْ سماءَ الذواكرْ***علامَ البكاءُ رفيقي علامَ..؟!صهيلُ الحصانِ يفضُّ الغبارَيحيِّ الحياةَ قويّاً قبولافيأبى غروباً ضعيفاً محالَقدمنا ضيوفاً قضينا إجازةفمنّا المنارةومنّا الستارةويبقى على رمشِ بدرٍ جمالُ تكحّلْوقنديلِ زيتٍ سيجلي سوادَ الطريقِإذا كنتَ تدري***علامَ البكاءُ نديمي علامَ..؟!فهذي الحياةُ غناءٌدعونا نغني بدونِ النشازمواعيدُ حزنٍ ستمضي بنهرِ الدموعِبذورٌ ستنمو جذوراً ستغدوجذورٌ ستفضي شجيراتِ ظلٍّفيا أصدقائي ..ورودٌ ستزهربعامٍ جديدٍ..ويأتيضياءٌ بديعٌ بصبحٍ وديعِإذا كنتَ تدريْ***علامَ البكاءُ شقيقي علامَ..؟!عشيقٌ سيلقى خليلهْوينمو الهوى دقَّ ناقوسْوماءٌ سيقضي على النارِ إن استمرّتْترابٌ يغطي رمادِ الحريقِخرافٌ عجافٌ ونبذُ الحياةِفليستْ سوى للذئابِ غذاءَسماءً كساها وشاحُ الغرابِوغابَ الضياءُفطيّرْ إليها سلام َ الحمامةْسنونٌ ستأتيفإنْ كنتَ ترضى ولو لمْ..ستأتيإذا كنتَ تدريْ**علامَ البكاءُ حفيدي علامَ..؟!أنا راحلٌ فوقَ غيم ٍ وراءَ الجبالِتذكّرْ غنائيمتى بانَ في الغيمِ برقٌوأكملْ غنائي بطيبِ الكلامِترانيعلى الغصنِ بين َ البراعمْهلالاً يراقبْوأطبقْ جفوناً تراني وميضَ العيونِإذا ما وددتَ اللقاءَ***علامَ البكاءُ بنيَّ علامَ..؟!ففي الصيفِ تملى الأراضي ذهباًويغدو حصادٌ سوارَ البقاعِزمانٌ سيمضي ببسمٍ و دمعِإذا كنتَ تدريسلاماً..بنيَّ .. وداعاً..وداعاًفما للردى أيّ قبرٍ وما منْ جنازةْ