 الثلاثاء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
الثلاثاء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤ بقلم
 بقلم  
			عن أبي الروحي أحدثكم
يشق علي أن أكتب عن أبي الروحي الدكتور غازي الذي رحل بصمت . الواحدة ألما  كان صباحا داكنا كغيمة وغبار .
 ها أنذا استعيد مرافيء الأيام ، حين شجعني على ممارسة الكتابة  في بداية مسيرتي الأدبية  واستطعت حينها  أن أحصد النجاح .. الإصرار .. الدموع  .
 وكم  كانت  سعادتي بحجم السماء ، أحالني عصفورا  من الزهو  والفرح  حين نشر لي  أول قصة  خطتها يدي في صحيفة الجامعة التي كان يعمل فيها .   
 برحيله تشظت أحلامي   ، وجفت بتلات نفسي ، يا ذا القلب  الناصع واليد الممتلئة خيرا ، إنها سنة الحياة الحمد لله ولا إعتراض على حكمه .
  في رف الذاكرة  نافذة  تحوي مؤلفاته  ،  كتيب أدعية صغير  خط فيه إهداء  بقلمه  ، وأشياء كثيرة تخصه .
أبي في رئتيّ غيم كثير ، وقحط أصاب حروفي ما من عبارات تصاغ أو تسكب لتخبرك  عن مرارة الفقد  .
كثيرة هي الكلمات لكنني على يقين عميق بأنكم تقرؤونني في صمتي . 
 أحسن الله عزاءنا جميعا وتغمد  أبي الدكتور غازي  المدني بواسع رحمته ، وأمطر عليه من شآبيب  رضوانه وألهم أهله وذويه الصبر . .

 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
				
				
			 
							 
						
				
				 
				
				
				 
						
				
				 
						
				
				 
						
				
				