الخميس ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم موسى إبراهيم

عن أمّي

أتمنى أن تقرأها أمّي

(1)
الصبرُ وأمّي
رفيقانِ منذ الأزل
لا هو كفّ عن ذهوله بها
ولا هي توقّفت عن الأمل!
 
(2)
كنتُ تلميذاً كسولاً
إلى حدّ كبيرْ ..
وكانتْ بالحبّ تنقشُ فينا
علماً غزيرْ..
كلّما حاولتُ أن أراوغ المعلّمة
أخجلُ من حبّ أمّي
وصوتها الغديرْ
 
(3)
تمنحُ الصباح رونقَ العطاء
يمنحها الصباحُ نورَ الله
فنقضي يومنا
متأمّلين ..!
 
(4)
كتابُ الله لا يفارقها
وذكر اسمه منهجها
أحسّ بالضعف
عندما تحدّق بي معاتبة
وتسألُني عينيها
أصلّيت.؟؟
 
(5)
جميع رسائلي الغرامية
تكشفها ..!
جميع قصصي الغرامية
تعرفها ..!
أيّة يمامةٍ تمرُّ من حيّنا
أمّي أوّل من تصاحبها
سألتها يوماً: كيف ..؟
قالت: حدسي.
أسرعتُ : لماذا؟؟؟
لطمتني بحبّ وأردفت:
لأنّني الأجمل ..
 
(6)
أقدرُ من تغزلُ من حزني
وشاحاً للفرح ..
أقدرُ من في ذروة غضبي.. تضحكني
أوّل امرأةٍ أحببتها .. وآخرُ امرأةٍ سأحبّها
شقائقُ النعمان، تغارُ من وجنتيها
وعينيها .. فضاءٌ رحب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى