الأربعاء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
غادرتُ من جَسدي
غادرتُ منْ جَسَدي ما كانَ منْ جَسَديفلمْ يَعُدْ أمرُ أعضــــــــــــائي بِهِ بيَديولمْ يَعُدْ وتـــــــــدي ما كانـَـهُ وتــــديولمْ تـَعُدْ خـــــيمتي تـُبْنى على عَمََََدِساقايَ ما عادتا ساقيَّ مــُـذ ْ بـَدَتاحمّالـَتـَيْ بَدَدٍ يمشـــــــي على بَدَدِتراودُ الروحُ أحـــــلاماً فيمنعُهاقيدٌ تمادى على ما جالَ بالخـَلـَدِمالي وللوجَعِ المخـــبوءِ أُظهرُهُأأجمعُ الشامتين الكُثـْرَ في البَلَدِوالشامتاتُ كثيراتٌ أكادُ أرىعيونـَـهُنَّ ضحوكاتٍ على كَمَديوالباسمون وهمْ منّي بمنزلتيمنـّي إليَّ ، ولا أعدو هنا –ولـََدي-والحاسدون لفيضِ الشعرِ يغمُرُني(حتـّى على الشعرِ لا أخلو من الحَسَدِ)الفاتناتُ وحسبيْ فتنة ًلأرىما لا يراهُ مصابُ العينِ بالرَمَدِلمْ يبقَ لي غيرُ ما يجري على شـَفتيشعري لهُنَّ ولَمْ أُنْقِصْ ولمْ أزِدِحمّالة ُ الحطبِ الكبرى لمحرقتيأجسادُهُنَّ تـَجـُرُّ الروحَ بالمـَسَدِفليتَ لمْ تطوَ من خلفي دروبُ هوىًجَنـَحْـتُ فيها للــــذاتٍ بلا عَدَدِبها اقترفتُ حماقاتٍ مجلجلةٍوكنتُ أحسبُني في غايةِ الرَشـَدِلهفي لسيدةٍ تدري وتغفرُ ليالصبرُ آيتـُها من سُورةِ الجـَلـَدِ