سأغرق في عفويّتي كلّما حاصرتني فيافي التيه
وأضرب خيام الصّبر حولي كأعشق مايكون
حتى إذا أناخ القلب الوجد عند طقس من مدى
أينع من سرادق الإحساس قلب
وامتشق سلطان العواطف لحظة من مواسمه الأشهى هناك
كقبضة رمل بكفّ الوقت تشيّع ذرات المواجع
!فهل تعود ؟
سأقرأ من تفاصيل الغياب عليك بعضي
وألقمك شهد انثيالي على يديك
أكلّما عزفت على أوتار نبضي وردا من لظى
ثبت أو ذبت أو لست أدري ما قلت لي ...
لمّا زرعتُ الأنس في عينيك ؟؟
فقط وبينما كنت توقد الوجد إلى راحلتي
وجدتني مأخوذة بأساطير رؤياك على فصل من كثيب الفجر
حتى غرقت في حمّى السّطور وما فطنت
سأفحم انطوائي بما تخلّد من سطور الحلم لما سطا الرحيل على زاد المسافة
وكنت حافية فكسى خفقك الخطى
وأناب عن الإفصاح سعي بين ذراعيك
سنبحر ياصبري عليك عند المساء
أو عند اكتحال الشمس بالغياب
أو عند اللقاء
عندها أخلي سبيل أهوائي
وأسدل فيض أشرعتي
وأغرق برا وبحرا وفيك