الثلاثاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
غربة بلا سفر
حسراتُ قلبك في الضلوع تصولُوأنينها ألم ٌ علا وكبولُلا تدمعي عيني بقولك بعثروافلنا لقاء ٌ في الدعاء ِ يطولُهذا الزمان وقد يفرّق شملنالكننا قلب ٌ شدى ووصولُلا غربة رغم البعاد وفرقةقطعا ً وقلب ُ للسماء مثولُلله حكم ٌ في تفرّق اهلنافلعلّ فرقتنا هدى وهطولُولنا بأفلاك الحياة نوابغوعظيمُ فكر للسماء يؤولُالأرض كل ٌّ للعباد مواطنوالرزق فيها للغزاة سيولُلا تبك ِعن ماض ٍ بأرض قبورنافهو الفخارُ لنسلنا وحقولُهذا شهيد ٌ, ذاك يلعق جرحههذا لجرح ٍ بالسجون ذبولُعشنا الطفولة والشباب ببيتناعزا ًبدين والطغاة ُ فلولُوخرجتُ يا أختي وشوقي لاذعللآهل والأحباب حيث أعولُوبنيتُ مجدا ًمن علوم ٍأينعتوكتبتُ آدابا ً ترى وتصولُعتبي عليك أتأملين بعودة ٍلشهيد دين ٍ للجنان عجولُأيعود للدنيا وفيها نوائبٌوعسير عيش ٍ للتقاة ملولُلا تحلمي بالعيش دون مظالمفهي الحياة ُ تجارب وطبولُبشراك يا أختي فنحن كواسرٌمرٌ الدماء فلن تشيب كهولُنبقى على درب الشهيد منابعاللخير ما عشنا وليس نزولُلا تجعلي هم الحياة مواجعافيها تضيع ُجباهنا وعقولُفي كل آذان وعند قنوتناالشملُ يجمع في الرجى وعدولُأن الغريب غريب دين محمدوطريق رشد ٌ للغريب كفولُالغربة ُالعصماء ليس مكانهاقلب ٌ هداه منعمٌ ورسولُوطني صلاتي والدعاء وسيلتيوكتابُ ربي للصعاب حلولُإن كان عندي ما يسد حوائجييوما ً فاني في الثراء أجولُالشرُ يحيى كالغريب بأرضهوالخيرُ انس ٌ للنفوس ِ قبول ُ