الثلاثاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢

فعاليات مسابقة ومهرجان بلقاس للعام الثاني

في الساعة السادسة مساء الأول من شهر ديسمبر 2012 م شهدت قاعة ليلتي الكائنة بميدان المحطة بمدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية فعاليات وتصفيات مسابقة مهرجان بلقاس للمواهب في مجالات الشعر والإلقاء والغناء والإنشاد الديني برعاية الأديب أحمد الشيخ والإعلامي محمد الشيخ المنسق الإعلامي ودعم نخبة من رجال الاعمال ومحبي الأدب والثقافة والفن الأصيل ومنهم محمد أحمد عبد الباقي كريمة رئيس مجلس إدارة شركة كريمة إخوان للإستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية والذي حرص على التواجد.

تـغـطـيـة:

إبراهيم خليل إبراهيم

جمال علي الشاعر

مـحـمـد فـتـحـي

مـحـمـد الــشيـخ

عـزة مـنـسـي

في البداية رحب الإعلامي محمد الشيخ بالحاضرين والمشاركين والصحفيين والضيوف وأعضاء لجنة التحكيم ومنهم د. صلاح شفيع أستاذ اللغة العربية والقاص والناقد القدير والشاعر الكبير إبراهيم رضوان والشاعر الكبير محمد فتحي رئيس رابطة شعراء العامية المصرية والشاعر والصحفي جمال على الشاعر والشاعرة والقاصة والروائية ميمي قدري والأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم والشاعر الفلسطيني عصام حسن والشاعرة عزة منسي.

في كلمته قال الأديب أحمد الشيخ منظم ومدير مهرجان وجائزة بلقاس : هذا هو العام الثاني على التوالي الذي نقدم فيه الجائزة ونقيم هذا المهرجان العظيم في مدينة بلقاس الحبيبة وقد حرصنا على تخصيص الجوائز لفنون الشعر والإلقاء والإنشاد الديني والغناء لكافة الأعمار ونؤمن بأن الشعراء أمراء الكلام.

أضاف الأديب أحمد الشيخ: هذه المسابقة نكتشف من خلالها المواهب الواعدة وندعمها ويقوم فريق العمل بجهد طيب في التنظيم والإشراف وتعد مدينة بلقاس عاصمة ثقافية لاتقل أهمية عن القاهرة وقد قدمت لمصرنا الحبيبة النماذج المشرفة في كافة المجالات.

وقال محمد أحمد عبد الباقي كريمة أحد رعاة المسابقة: نسعد برعاية هذه المسابقة وكافة نشاطات مدينة بلقاس فقد عرفت حبها من خلال والدي فبرغم سفرياتي الكثيرة خارج مصر إلا أن بلقاس تسكن في عقلي وقلبي.

وفي كلمته قال د. صلاح شفيع أستاذ اللغة العربية والقاص القدير: بلقاس مدينة العشرة آلاف موهبة وعندما خلق الله تعالى الإنسان جعل بداخله موهبة ما ومن ثم ففى جينات الإنسان الإبداع والعظمة المحبوبة وأقول لكل إنسان.. إياك ومالاتحتاجه اليد وكل مالا يوصلك لهدفك يبعدك عنه.

في سياق متصل قال د. صلاح شفيع : أثمن وأغلى ماأعطى للإنسان .. الوقت ومن يدرك قيمة الوقت يتقدم وعلى الإنسان التمسك بالإصرار والعزيمة على تحقيق أهدافه ويجب علينا عدم الإغفال عن العدو الذي يتربص بمصرنا الحبيبة.

أما الشاعر الكبير إبراهيم رضوان فقد ألقى بعض أشعاره المتميزة ففي قصيدة مدد.. مدد.. التي تغنى بها المطرب الموسيقار محمد نوح قال:

مدد مدد وشدى حيلك يا بلد
إن كان في أرضك مات شهيد
فيه ألف غيره بيتولَد
بُكره الوليد جاي من بعيد
راكب خيول فجره الجديد
يا بلدنا قومي واحضنيه
ده معاه بشاير ألف عيد
قومي انطقي وسيبك بقا
من نومة جوا في شرنقة
ده النصر محتاج للجَلَد
ومدد .. مدد .. مدد
لو كان في قلبك شيء قوليه
الحزن هيفيدك بإيه
يا سكة مفروشة بأمل
مشوارنا حُطّوا العزم فيه
يا بلدنا سيبك م الدموع
قومي اقلعي توب الخضوع
ده الحق لسه بيتجلد
ومدد.. مدد.. مدد
مدد.. مدد.. شدى حيلك يا بلد.

وفي كلمته قال الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم: كل الشكر والتقدير إلى أخي المبدع أحمد الشيخ منظم ومدير مسابقة ومهرجان بلقاس وأخي الإعلامي محمد الشيخ المنسق الإعلامي وأخي الشاعر والصحفي جمال على الشاعر الذي حضر خصيصا من الإسكندرية للمشاركة في التحكيم وأيضا الشكر للمبدع إبراهيم رضوان الذي كتب للوطن فأحبه الوطن وقد تحدثت عن أغنيته مدد مدد شدي حيلك يابلد بعد وفاة المطرب القدير محمد نوح كما كتبت عنها في موسوعتي أغنيات وحكايات.

أضاف الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم: سوف ألقي عليكم قصيدة قصيرة تعرف بقصيدة الومضة ذات التكثيف والتلميح الأشد حيث تكون فيها مساحة المصرح به أقل بكثير من مساحة المسكوت عنه وهى ايضا قصيدة الدهشة والصمت الإيجابي أو الصمت المقروء ففي ديواني (الورد يحلم بالسفر) قلت:

حزني قد أمسى غروبا
فرقني شمالا وجنوبا
قطعني قلوبا وقلوبا
قد ضاعت حتى أمنيتي
فرقت الاحلام دروبا.

وألقى الشاعر الكبير محمد فتحي رئيس رابطة شعراء العامية المصرية أكثر من قصيدة باللغة العامية وأيضا الموال ونذكر على سبيل المثال قوله:

نظرات حبيبى دوا لو طب حار منى
والغربه والأيام من قربه حار منى
قلبى فى حبه هوى والفكر حارمنى
ياهل ترى يازمان فى البعد ينسانى؟
ولا يجافيه النوم ويحن لزمانى؟
دايب انا فى الهوى يادنيا وحدانى
كل الحبايب سوا وحبيبى تاه منى.

وقال الشاعر جمال علي الشاعر رئيس ومدير مهرجان المبدعين المبدعين العرب أكثر من قصيدة منها:

شكوتي فين تودينى
بس مين يسمع انيني
أنا الجاني على روحي
أنا الظالم وأنا المظلوم
***
هجرت الحب وحناني
وقولت انساه وينساني
لاقيت روحي تعذبني
وقلبي م النوى مهموم
***
ساقاني من حلاوة الكاس
ووراني رقيق الاحساس
سقيته من مرار صدي
ولا جاني يعاتبني يوم
***
يجيني معتذر ندمان
يحسسني انهُ الغلطان
وأنا البادي بهجرانه
ولامرة رماني بلوم
***
أنا بتغلى واتكبر
واشوف اني أنا الاقدر
يجيني وينتظر عطفي
ويتمنى حياتنا تدوم
***
يانفسي انتي أماره
بتشكي وانتي غداره
وانتي الجانيه على قلبي
وعاش من قسوتك محروم.

وقال الشاعر الفلسطيني عصام حسن الذي حرص على التواجد والمشاركة:

أنا هناك حيث استرخى الأمل
على ضفاف العجز وأمواج الملل
حيث تذوب الصور تتحطم الملامح
ويشتد مرار الشفاه فلا طعم للقبل
صخور تطحن كل أمنية جديدة
تضيع الحروف تقتل بصدري الجمل
فلا حروف ولا كلمات ولا معاني
هناك أنا حيث العمر قد ارتحل
يسحقني كل نفس من أنفاسي
أخاف من كل شي وبي الوجل
اتبعثر إشلاء اغفو ثم اصحو
ارحل بافكاري مابين الدول
رياح وعواصف جرد الصحراء
تقتلع خيامي وروحي تضمحل
نيران الثلج وربيع الجفاف
فلا زهرات ولا نحل ولا عسل
سغازلني القدر فيرسل اشباحا
من بشر فما عدت احتمل الغزل
أحمل أحمالا من هموم ثقيلة
تنهش جسدي أنواع من العلل
وابقى أنا حيث لا اجدني
مابين جبروت القدر ومالا يحتمل
أضاجع الفكر يلوثني السكر
وبخمور الهموم المسكرة اغتسل
يغزل حولي شرانق احبال
وقيود الشباك حولي قد غزل
والآه اصرخها من اعماقي
وقد جفت دموعي في المقل
كم اشتقتك افراحي وضحكتي
يالتني حزني عني قد غفل
احس الاحتضار والانتهاء
وستار المهزلة وقد انسدل
فحياتي مهزلة في مسرحيه
اخرجها العذاب انتجها الفشل
آه ويال اسفي على ادواري
كم اسفت ان دوري فيها البطل
لا حاجة يادنياي لي بالادوار
قد كانت بدايتها احباط وشلل
وكم هي صعبة نهايتي
وكيف تنتهي بموت البطل
بالحسرات والاوهام والقهر
فلن اقبل دور يشعرني بالخجل.

وقالت الشاعرة عزة منسي التي حرصت على الحضور من الجيزة والمشاركة في هذا المهرجان المتميز:

عيونك ما بتنام
عينيكى ما بتنام
وخايفه على ولادك
فقدتى منهم كام
والباقى على بابك
آه يا أم الصابرين
يا فقده احبابك
ولادك الغاليين
بكره هانجيلك
وتفرحى معاهم
وتقيدى قنديلك
وتقيدى شمعك
فوق هرمك
وتزرعى ورود
فوق نيلك
شيلى الخوف
من قلبك
وغنى موال للصبر
تكتر مواويلك
بكره تروحى الميدان
تحتفلى بشهيدك
ولادك الأبطال
دول هما احفادك
حطوا الأمل قدام
وحققوا مرادك
يفوت عام ورا عام
والنوم نسيى عيونك
بتعدى راح منهم كام
وهما باقيين على وجودك.

ثم بدأت الكلمات وتقديم المواهب في الشعر والإلقاء والإنشاد الديني والغناء ومنهم : محمد عز العرب ومحمد عبد الحميد أبو الوفا ومحمد هشام السيد وأمل رفعت ابو صالح ومهند ماهر ومحمود احمد وسارة حمدي ونجاة ابو السعد والشاعر أحمد الشيخ ونيرة محمود ومحمود خالد وسماح مرعي وأية محمد ومي عبد الحليم ونادية عبد الله ووفاء عاطف وميرنا ممدوح وأحمد وجيه وياسمين علي وبسنت محمد التي ألقت قصيدة صلاح جاهين على اسم مصر ونذكر منها:

على اسم مصر
التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي
أحب وأجمل الأشياء
بحبها
وهية مالكة الارض
شرق وغرب.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى