الثلاثاء ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم فتاح المقطري

قالت شجرة زيتون

وشجرة زيتون الهمت
الناضرين
لجرافة أجتثت
جذورها
الضاربه في الأرض
غصونها المتشبثة
بعناق الهواء ورفرافه الرأية

وفي أخر سكراتها
قالت: أني أعانق الخلود

كالباذلين أرواحهم
لله
في جبينهم
المسجد الأقصى
في أحاديثهم
الله أكبر على المحتل
الدخيل
وفي أحادثهم
غزة
يافا
حيفا
عكا
أيادهم على الزناد

فلسطين لك البقاء والكبرياء
والبكاء
وفي جبالك توهج الضياء
تتشبثين بالفجر بالضحى

ومن كل صوب يأتون اليك

يقاومون
يستشهدون

فلسطين
دموع ام تحتظن هيكلا لأبنها
وحولها الركام والقصف
والنار والأشلاء
وشيخ ينهار باكيا :
من أجل هذا النزيف
الموت حياة
من أجل طفل حلمه كبير
قتل
يا أم تسامر القمر
أبناءك صامدون
ابناءك يقاومون.. يستشهدون
لكنهم أبدا.. أبدا لا.. لن يرحلون


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى