
قبلة ُفاتن حمامة
هــاتف بشبوش
أعطِني السلوىولاتكنْ خلفَ المدارات عقيماَالفنُ هناوهناك ملائتي تنتظرْ .أنا كنتُ في معبدِ إيزيسِ عروساًاليهودُ ......كانوا على أعتابِ داري ورضيتْشدّني الشابُ الظريفُ بقبلةٍ , وبأذيالِ ثوبيفمضينا هانئين .حينها لمْ نكنْ حاذقينلكنها الأدواُر تأتيهي الأحلامُ تسدرُ في القصور*وأنا فاطمة.....تحملُ أوزارَ أخيها بين الحرسِ الليلي.أنا العاشقةفارجموا ماشئتم بأحجارِ ليلةِ القبض .أنا لا أؤمنُ بالسندبادحتى أرى خيالَهُ الصعبِهادراً في محرابِ مصريأو يجعلَ أسفلي راقصاً , بينَ سيقانِ الكومبارس.لكني أعلنها اليومَبأنني سأظلُّ أوزعُ العنبَوكلَ براعمَ الفرحِفي سلسلةِ الأفلامِ الشعبيةِ والحبّفي الحاناتَ وبين السكارى والمقاهيفي الكواليسِ أو في الحقيقة.أنا الماشطة لجدائلي وضفائريولي تأريخُّ تعلوهُ الرؤيامع البانوراما , وكل ّألاشياءِ المثيرةِفي مشاهدِ التقبيلِ وعرَضِ الأفخاذ .لي شغفُّ بروحِ العصرِوعجبُّ بجميلِ الشاشةِواستعلاءُّ عن شهواتِ النجمِالذي طافَ , حول الحلمَ الضائع ِوالخراب.أنا الحمامة ُأنا الفاتنة ُأنا السيدةُأنا العفافُأنا الخطيئة ُ والفضيلةأنا الربيعُ والرحيلُأنا الأعيادُ التي ..... يُستطابُ بها الزمان
هــاتف بشبوش