الجمعة ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم موسى إبراهيم

قدّيسَة المطر

إلى حبيبتي الغائبة .. بعضٌ من وفاءْ

مساء الفلّ والنرجس
على خدّيكِ أمنيتانْ
وفي قلبي هوىً يهمس
مساء العطرِ يا قدري
يا قدّيسةَ المطرِ
ويا أنغامَ أشعاري...
هُنا في شعرِكِ الأشقر
زرعتُ وجهيَ الأسمر
وفي عينيكِ من عشقي
أذبتُ الشعرَ والعنبر...
سكبتُ من أناملكِ
نوتاتٍ على الدفتر
ورحتُ كطفلكِ الشَغِبِ
بألواني وأقلامي
أشكّلُ من خيالاتي
وجهكِ مثلما أذكُر...
مضى شهرٌ
مضى عامٌ
مضى عمرٌ
وما زلتُ أفتِّشُ عنكِ في دفتر...
أخبِّئُ حزنَ أيامي
في الشيباتِ إذْ أضجر
أبوحُ إليكِ: أهواكِ
وأهواكِ .. وأهواكِ
فيبكي من عذاباتي
صبرٌ كادَ أن يكفُرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى