الخميس ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
قررتُ نسيان الزمان
قد شاءتْ الأقدارُ ألا نلتقيإنه وقتُ الوداعفالحبُ ودَعَ مُهجتي .... مُتألماً .... و العشق غابْفسألتُ نفسيَ مُرغماً ... يا هل ترى ما كانت الأسباب؟كان الجوابُ بلا صدى..... فالصوتُ لم يجدْ المدىفعرفتُ حينها أنني من دون قصدٍ تهتُ في أرض العذابو عرفتُ حينها أن قلبيَ حائرٌ...يرتجي سُبُلَ الغيابيتخبطُ الطرقَ القديمةَ سائراً.... يستجدي أطيافاً... سرابْقررتُ نسيان الزمانأصبحتُ جزءاً من خيال... قررتُ أن أنسى حنيناً لا يزالفَتعمدَ الظهور... الانتظار... و تَقصدَ الكلامْووجدتُني من دون وعيٍ انحني..لكن شيئاً غامضاً منعَ الكلام... قتلَ الغرامياسيدي .....لا تَنزَعجْفالأمرُ صِدقاً ليسَ يعنيكَ بشئلا فرق عندكَ بينَ وَصلٍ أو فراققد قُلتَ أنكَ قد مللتْوأن فِكريَ ليس يستهوِ اهتمامكْيا سيدي...... لا تنزعجلستُ آبهُ بالكلاملكن خاتمَ خطبتكْ ....ختم الكلامَ بأقسى أنواع الملاموحسمتَ أمركَ دون أدنى اهتمام....ذاكَ اختيارُكَ قاتليو أنا كذلكَ كُنتُ أصدرتُ القرارفإليكَ يا قلبي سلامو اهنأ بماضيكَ سعيداًو أنا بشَوقيَ أرتجي العيشَ بعيداًخلفَ أسوارِ الغمام