الخميس ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

قصة حب

كانــــا حبيــبين يــهواها وتــــهواه

تحنـــو عليــــه بإخلاص وترعـــاه

قد أقسم العمر أن يحيـــا لصحبتها

وأقسمت أن يصـــون القلب ذكـراه

عاشا سعيدين في أكنـــــاف حبهما

بالحضن والحــب يلقــاها وتلقــــاه

كـــان العــــذول إذا ألقــى وشــايتـة

يعود مستسلما قـــد خــــاب مسعــاه

طيران حطا على الأغصان عشهما

أقـــــــوى من الدهر و الأقدار ظناه

وغــــردا لحن حــب خــالد أبــــــدا

فمن حنــــان الهوى والود صــاغاه

راح الربيـــع بأحلام الهوى ومضى

وراح حبـــــهما يمضــــي لمثــــواه

قســــا على العش إعصــار فحطمه

ونـــــال كل عــــــذول مــا تمنـــــاه

وشتت الدهــــــــر أحبــابـا وفـرقهم

ويلاه ممــا جنــاه الـــــدهر ويــــلاه

أهكــــــذا ينتهي مــــا كان بينــــكما

أهكــــــــذا تهــدما قصــرا أشدتـــاه

دعا العوازل والواشين في كمـــــــد

عودا حبيبــــــين والماضي دفنــــاه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى